نام کتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد نویسنده : الشهيد الأول جلد : 0 صفحه : 288
و الأقرب الأوّل، لنا: مساواته لسائر الأركان، و قوله صلّى الله عليه
و آله:
«رفع عن
أمتي الخطأ و النسيان» و لأنّه مأمور بإيقاع الأفعال حينئذ، و الأمر يدلّ على
الإجزاء، و لنفي الحرج اللازم بالإعادة.
و المعتمد
ما رواه عليّ بن جعفر عن أخيه الكاظم عليه السلام. و ما رواه جميل بن درّاج عن بعض
أصحابنا عن أحدهما عليهما السلام في رجل نسي الإحرام ..
لأنّ
الإهلال هو رفع الصوت بالتلبية، قاله الهروي في الغريبين و الجوهري في الصحاح، و
هو المشهور من تفسير الفقهاء. و قد يراد به نفس التلبية.
و ردّه ابن
إدريس رحمه الله مستسلفا أنّ فقد نيّة الإحرام يجعل باقي الأفعال في حكم المعدوم
لعدم صحّة نيّتها محلّا فتبطل، إذ العمل بغير نيّة باطل.
هذا الجزء،
ص 455- 457.
عن أبي عبد
الله عليه السلام أنّه قال: «أما إنّ في الفطر تكبيرا و لكنّه مسنون»، و الفرق بين
الفطر و الأضحى إحداث قول ثالث يستلزم رفع ما أجمع عليه.
- عموم قوله
عليه السلام: «رفع عن أمتي الخطأ و النسيان».
- إنّ الناسي
مأمور بإيقاع الأفعال حالته، و الأمر يقتضي الإجزاء.
- استلزم
عدم الإجزاء الحرج.
- رواية علي
بن جعفر عن أخيه الكاظم عليه السلام.
- رواية
جميل بن درّاج عن بعض أصحابنا عن أحدهما عليهما السلام في رجل نسي الإحرام ..
لأنّ
الإهلال هو رفع الصوت، قاله الهروي في الغريبين و الجوهري في الصحاح، و هو المشهور
من تفسير الفقهاء. و قد يراد به نفس التلبية.
و قال ابن
إدريس بالبطلان و وجوب القضاء استسلافا أنّ الإحرام هو النيّة أو هي جزؤه، و مع
فقد النيّة يبطل، لدلالة النصّ على أنّه لا عمل إلّا بنيّة، فيصير باقي الأفعال في
حكم المعدوم، لعدم صحّة إيقاعها من المحلّ.
ج 1، ص 519-
521.
عن الصادق
عليه السلام قال:
«أمّا إنّ
في الفطر تكبيرا و لكنّه مسنون»، و كلّ من قال بذلك في الفطر قال به في الأضحى،
فالفرق إحداث قول ثالث يرفع ما أجمع عليه.
و الثاني
قول ابن الجنيد و المرتضى و الشيخ
نام کتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد نویسنده : الشهيد الأول جلد : 0 صفحه : 288