نام کتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد نویسنده : الشهيد الأول جلد : 0 صفحه : 158
غير معصوم، و بقوله تعالى «يٰا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللّٰهَ وَ كُونُوا مَعَ
الصّٰادِقِينَ»، و قول النبيّ صلّى الله عليه و آله و
سلّم: «ولدي الحسين إمام ابن إمام أبو أئمّة تسعة تاسعهم قائمهم أفضلهم أعلمهم».
و أستدلّ
على بقاء المهديّ بتواتر الأخبار، و امتناع الإخلال باللطف الواجب على الله تعالى.
و أستدلّ
على المعاد و سؤال القبر و الجنّة و النار و الصراط و الميزان بثبوت صدق المخبر
بذلك، و هو النبي المعصوم صلّى الله عليه و آله.
و أعتقد
بجميع ما جاء به النبيّ صلّى الله عليه و آله و سلّم من نبوّة الأنبياء السالفة
على نبيّنا و عليهم السلام، و من تكليف المكلّفين، و من الحشر و النشر و الجنّة و
النار. و ما أعدّ الله فيهما من الثواب و العقاب و المطعم و المشرب و النكاح حقّ و
صدق.
هذا
اعتقادي، و عليه أحيا و عليه أموت و عليه أبعث إن شاء الله تعالى.
و صنّفه
معتقده محمّد بن مكّيّ، و هو يشهد أنّ معتقده و العامل به ناج من عذاب النار فائز
برضا الجبّار، إذا هو وافى عليه إلى نزول الحافرة و أوّل أيّام الآخرة.
و الحمد
للّه حمد الشاكرين، و صلّى الله على سيّدنا محمّد و آله الطيبين الطاهرين.
18- غاية المراد في شرح نكت
الإرشاد
هو هذا
الكتاب الذي بين يديك، و سنخوض غماره تفصيلا في الفصل الثاني من هذا الباب من
مقدّمة التحقيق.
19- القواعد و الفوائد
ذكره الشهيد
بهذا الاسم في إجازته لابن الخازن في ثاني عشر شهر رمضان عام 784، حيث قال:
فممّا
صنّفته كتاب «القواعد و الفوائد» في الفقه، مختصر يشتمل على ضوابط كلّية: أصولية و
فرعية، تستنبط منها أحكام شرعية، لم يعمل للأصحاب مثله[1].