نام کتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد نویسنده : الشهيد الأول جلد : 0 صفحه : 159
و ذكره في مقدّمته أيضا بهذا الاسم، حيث قال:.
و أسألك أن.
تجعل ما عزمنا عليه من تأليف هذه «القواعد و الفوائد» عدّة و ذخرا ليوم لقائك[1].
و كلام
الشهيد في إجازته لابن الخازن يدلّ على أنّه فرغ من تأليفه قبل تاريخ الإجازة، لكن
تاريخ الشروع بالتصنيف بقي مجهولا، و يبدو من كلامه في الإجازة أنّه أوّل من ولج
هذا الباب من فقهاء الشيعة[2].
قال الشهيد
السيد عبد الهادي الحكيم رحمه الله في وصف الكتاب:
و قد احتوى
الكتاب على ما يقرب من ثلاثمائة و ثلاثين قاعدة، إضافة إلى فوائد تقرب من مائة
فائدة، عدا التنبيهات و الفروع، و هي جميعا قد استوعبت أكثر المسائل الشرعية. و
هذه القواعد و الفوائد التي احتواها الكتاب ليست فقهية خالصة، و إنّما فيها بعض
القواعد و الفوائد الأصولية و العربية، لكن الطابع الفقهي هو الغالب عليها.
و منهج
المصنّف في هذا الكتاب هو أنّه يورد القاعدة أو الفائدة ثمَّ يبيّن ما يندرج تحتها
من فروع فقهية، و ما قد يرد عليها من استثناءات إن كان هناك استثناء منها. و هو لم
يقتصر على بيان رأي الإمامية فيما يذكره من المسائل، و إنّما اتّخذ المقارنة في
أغلب الفروع الفقهية، فيعرض ما قيل من الوجوه سواء كان القائل إماميا أم غيره،
ممّا يدلّ على سعة اطّلاعه و إحاطته بآراء الفقهاء على اختلاف مذاهبهم.[3].
و قال الشيخ
محمّد بن علي بن أحمد الحرفوشي العاملي في شرحه القواعد الشهيد الموسومة ب
«القلائد السنيّة على القواعد الشهيدية»:
إنّ كتاب
القواعد- الذي ألّفه شيخنا رئيس المحقّقين و زبدة المدقّقين، ظلّ الله