responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 0  صفحه : 157

أحدا فردا وترا صمدا حيّا قيّوما، لم يتّخذ صاحبة و لا ولدا، و أنّ محمدا عبده و رسوله و خاتم أنبيائه و أفضل رسله، و أنّ خليفته على أمّته أخوه و ابن عمّه أمير المؤمنين أبو الحسنين عليّ بن أبي طالب، عليه أفضل الصلوات و أكمل التحيّات و على ذرّيّته الطاهرين و الطاهرات، ثمَّ الحسن ثمَّ الحسين ثمَّ عليّ ثمَّ محمّد ثمَّ جعفر ثمَّ موسى ثمَّ عليّ ثمَّ محمّد ثمَّ عليّ ثمَّ الحسن ثمَّ الخلف الحجّة القائم المهديّ عجّل الله فرجه.

و استدلّ على وجود الله تعالى بحدوث ما سواه، و أستدلّ على حدوث ما سواه بالتغيّر و الزوال. و أستدلّ على قدمه بانتهاء الحوادث إليه. و أستدلّ على وجوب وجوده بإمكان ما سواه. و أستدلّ على بقائه و أبديّته بوجوب وجوده. و أستدلّ على قدرته بوقوع الفعل منه على سبيل الجواز. و أستدلّ على علمه بأحكام أفعاله و إتقانها. و أستدلّ على عموم قدرته و علمه بتساوي نسبة الجميع إليه، فلا يتخصّص البعض دون البعض. و أستدلّ على كونه سميعا بصيرا بعموم علمه بهما. و أستدلّ على إرادته و كراهته بأمره و نهيه. و أستدلّ على كلامه بالقرآن العظيم العزيز و قوله تعالى «حَتّٰى يَسْمَعَ كَلٰامَ اللّٰهِ». و أستدلُّ على وحدته باستقامة العالم، و بقوله «قُلْ هُوَ اللّٰهُ أَحَدٌ» و أسْتَدِلُّ على غناه عن غيره بذاته و صفاته بكونه و أحب الوجود. و أستدلُّ على كونه ليس بجسم و لا جوهر و لا عرض و لا متحيّز و لا حال في المتحيّز و لا مرئي و لا مركّب و لا موصوف بالمعاني القديمة و لا الحادثة بكونه قديما و واجب الوجود. و أستدلّ على عدله و حكمته بأنّه تعالى لا يفعل قبيحا و لا يخلّ بواجب، تعالى الله عن ذلك علوّا كبيرا. و بكونه غنيّا.

و أستدلّ على نبوّة نبيّنا محمّد صلى اللّه عليه و آله و سلم بادّعائه النبوّة، و صدّقه الله تعالى بالمعجز الظاهر على يده، مثل انشقاق القمر، و نبوع الماء من بين أصابعه، و حنين الجذع اليابس إليه، و شكوى الظبية و البعير إليه.

و أستدلّ على عصمته بوثوقه في أمره و نهيه.

و أستدلّ على كونه خاتم النبيّين بقوله تعالى «مٰا كٰانَ مُحَمَّدٌ أَبٰا أَحَدٍ مِنْ رِجٰالِكُمْ وَ لٰكِنْ رَسُولَ اللّٰهِ وَ خٰاتَمَ النَّبِيِّينَ».

و أستدلّ على إمامة عليّ عليه الصلاة و السلام و أحد عشر- من ولده الطيّبين خلفا عن سلف- إماما بالعصمة المشترطة في الإمامة، حذرا من الدور و التسلسل لو كان الإمام‌

نام کتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 0  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست