نام کتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد نویسنده : الشهيد الأول جلد : 0 صفحه : 135
و هذه المخطوطة مطابقة لمخطوطة مكتبة المجلس الشورى الإسلامي و كاملة
سوى عدّة أوراق سقطت من أوّلها. و هاتان المخطوطتان تختلفان في بعض الموارد مع ما
طبع في هوامش القواعد عام 1315 يحمل توقيع «نجّارية»[1].
ب- أمّا
مخطوطة مكتبة المجلس فقد نسخها محمّد بن أحمد بن إبراهيم الفقعاني في الخامس عشر
من ذي القعدة عام 851 في 194 ورقة، و لم يسقط من أوّلها و آخرها شيء، و هي أكمل
من مخطوطة مكتبة جامعة طهران.
و قد كانت
هذه المخطوطة في مكتبة الدكتور حسين مفتاح الخاصّة- كما ورد في فهرسها[2] ثمَّ نقلت
بعد ذلك إلى مكتبة مجلس الشورى الإسلامي (رقم 2).
أوّلها- بعد
البسملة و الحمدلة-:
و بعد،
فإنّي لمّا وقفت على كتاب قواعد الأحكام التي هي بخطّ الشيخ الفاضل جمال الدين أحمد
بن النجّار قدّس الله روحه، و نظرت في حاشيتها بخطّه لمعا مترجمة عن مكنون
أسرارها. و كاشفة لقناع أستارها، فرأيت إن أونس وحشتها بجمع شملها. و لأنّها إذا
كانت في وطن جامع مصون، و مسكن واسع مأمون، كان أسعد لمن يريد المجالسة لفوائدها.
مستمدّا من الله تعالى المعونة و التسهيل، و الإرشاد إلى سواء السبيل، فهو حسبنا و
نعم الوكيل.
قوله: «رافع
درجات العلماء.» إشارة إلى ما ذكره ابن بابويه.
و آخرها:.
قوله:
«بألفاظ مختصرة و عبارة [كذا] محرّرة»، إشارة إلى هذين المعنيين.
قوله: «و
طريق السداد»، هو إصابة الحقّ. هذه آخر ما وجد من الحواشي على قواعد الشيخ جمال
الدين أحمد بن النجّار.
و ترى في
هذه الحاشية فوائد جمّة و تحقيقات رشيقة، و يرى فيها كثير من المطالب بتوقيع «فخر»
(أي فخر المحقّقين) كما في الورقتين 38- 39، و «الشيخ»
[1]
انظر «فهرست نسخههاى خطى كتابخانۀ مركزى» ج 6، ص 2194.