ه- مخطوطة
مكتبة عبد العظيم الحسني رضي الله عنه بالري، المرقّمة 194، نسخت في القرن 11،
أوّلها- بعد البسملة-:
قال قدّس
الله سرّه في أوّل خطبة القواعد: «الحمد للّه». الحمد هو الثناء بجميل على جهة
التعظيم و التبجيل على الأفعال الحسنة الاختيارية[2].
و- مخطوطة
مكتبة كلّية الطبّ بجامعة شيراز، المرقّمة 1026- كما ذكرها بعض أهل الفنّ- أوّلها:
بسم الله. و
به ثقتي، و عليه تكلاني في الابتداء و الانتهاء، ربّ وفّق لما تحبّ و ترضى، قوله
قدّس الله سرّه: «في أنواعها» أي أنواع الطهارة.
و من بين
النسخ المذكورة لديّ نسخة مصوّرة عن مخطوطة مكتبة مجلس الشورى الإسلامي، و قد ورد
كلام مبسوط حول مخطوطة المكتبة المركزية بجامعة طهران في فهرسها[3]. و أمّا
سائر المخطوطات المذكورة آنفا فلم تتوفّر لدينا معلومات عنها سوى ما ذكر في
فهارسها، و هي قاصرة و غير مجدية. و أمّا هاتان المخطوطتان- أعني مخطوطة المكتبة
المركزية بجامعة طهران و مخطوطة مكتبة المجلس- فإليك وصفهما:
أ- نسخت
مخطوطة مكتبة جامعة طهران في الكرك غرّة شوّال سنة 884، و صرّح ناسخها بأنّها نقلت
من نسخة بخطّ المزيدي. و جاء في آخرها:.
قوله:
«بألفاظ مختصرة و عبارة [كذا، ظ: عبارات] محرّرة»، إشارة إلى هذين المعنيين.
قوله: «و
طريقة [كذا، ظ: طريق] السداد»[4]. هذا آخر ما وجد من
الحواشي على قواعد الشيخ جمال الدين أحمد بن النجّار قدّس الله نفسه و روّح رمسه.
[1]
«فهرست نسخههاى خطى كتابخانههاى رشت و همدان» ص 1318.