الثالث: قال ابن أبي عقيل: أقل ما يكون سنة، تمسكا برواية زرارة عن
الباقر عليه السّلام قال: لا يكون في السنة عمرتان[1]. و حملها الشيخ على العمرة المتمتع بها، و هو حسن.
الرابع: عدم
التقدير، بل يصح أن يأتي كل يوم بعمرة مع الامكان، و هو اختيار علم الهدى قدس
اللّه روحه و المتأخر.
لنا- أن
العمرة عبادة مشروعة، و ذكر مطلوب للشارع، و التقدير منفي بالاصل، و الروايتان لا
تدلان على تحريم التتابع، فوجب القول بجوازها بالتوالي و لان عمومات القرآن دالة
على ذلك.