نام کتاب : الأمان من أخطار الأسفار و الأزمان نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 184
الباب السابع
في علل العين التي تحدث عن اختلاف الهواء و الغبار و الرياح و غير ذلك
أما غبار
تراب الأرض النقية التي لا يشوبها شيء من الرماد و الرمل و دقاق التبن و ما شابه
ذلك فإنه ليس بضار للعين الصحيحة و ذلك أن جوهر العين بالجملة رطب و كل أرض
طبيعتها يابسة و ما انسحق منها حتى يصير غبارا إذا كان من أرض محض لا يشوبها غيرها
فهو لا محالة يابس فمن هذه الجهة يقاوم رطوبة العين و يصلحها فأما العين التي فيها
علة من رمد أو من عرض آخر فإن الغبار لها رديء لأنه لا يؤمن وحده أن يحدث فيها
حادث من حرارة أو حدة أو غير ذلك من الآفات و كذلك ينبغي أن يتوقى منه في الأعين
التي فيها علة غاية التوقي. و مما يحفظ العين و يقويها و يمنع من آفات الغبار و
الحر و العرق هذا البرود. <صفته> يؤخذ نشاستج
الحنطة وزن أربعة دراهم و من الصمغ وزن درهمين و من أسفيداج الرصاص و أقليميا و
إثمد من كل واحد وزن درهم تجمع هذه الأدوية مسحوقة منخولة بحريرة و ترفع في إناء و
تستعمل وقت الحاجة إن شاء الله تعالى. <صفة برود آخر أبيض يقوي الناظر و
يذهب بالدمعة> يؤخذ صدف محرق و لؤلؤ من كل واحد درهمين و نشاستج الحنطة وزن
درهم و إثمد وزن درهمين و توتياء هندي وزن أربعة دراهم و كافور وزن دانق تدق هذه
الأدوية و تسحق و تنخل بحريرة و ترفع في إناء و تستعمل عند الحاجة إن شاء الله
تعالى.
نام کتاب : الأمان من أخطار الأسفار و الأزمان نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 184