نام کتاب : الأمان من أخطار الأسفار و الأزمان نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 183
و كذلك يفعل الأصطرك و الكارباه و البخورات المتصلة بالأفاويه
العطرية الحادة الرائحة. فإذا اتصل الزكام و لم تنجع فيه هذه الروائح ألزق على
الجبهة الضماد الذي يقال له بربارا و الضماد الذي يقال له اثينا و الضماد الذي
يقال له انكاسوس و هي ضمادات مشهورة لا اختلاف في صفاتها فلذلك لم يكن بنا حاجة
إلى نسخها. <صفة بخور نافع من النوازل منضج يجمع الفضول
الغليظة المنحدرة من الرأس.> يؤخذ من الأصطرك و هو
ميعة الرمان و من المصطكى و من بزر الكرفس الجبلي من كل واحد أوقية و من الزرنيخ
الأحمر وزن نصف درهم و من حب الغار حبتين يدق ذلك و يجمع و يعجن بعسل و يتبخر به
من الزكام الذي لم ينضج و من السعال الشديد و ذلك بأن يوضع منه شيء يسير على جمر
فحم و يوضع عليه قمع يجتمع البخار فيؤديه إلى الموضع الذي يقصد لعلاجه. <صفة دواء يشرب نافع من النوازل التي قد صارت إلى الصدور و ولدت
سعالا.> يؤخذ بزر البنج وزن اثني عشر درهما حب الصنوبر وزن
ستة دراهم المر وزن درهم يسحق ذلك و يعجن بعقيد العنب و يؤخذ منه في كل غداة و
عشاء مقدار وزن درهم بماء حار. صفة دواء آخر يقوم مقام الحساء يذهب بأوجاع السعال
كلها و يفعل فعلا قريب المنفعة. يؤخذ من العسل وزن عشرة دراهم و من السمن وزن خمسة
دراهم و من الزوفى وزن درهمين و من التين أربع تينات و من الصنوبر المرضوض المنقى
وزن عشرة دراهم و من أصل السوس وزن عشرة دراهم يطبخ الزوفى و التين و الصنوبر و
أصل السوس بماء قدر رطلين حتى يبقى نصف رطل ثم يصفى و يلقى عليه السمن و العسل و
يطبخ حتى يصير في ثخن اللعوق
نام کتاب : الأمان من أخطار الأسفار و الأزمان نویسنده : السيد بن طاووس جلد : 1 صفحه : 183