responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج اليقين في أصول الدين نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 397

لا بد من حصوله لأنه يكون محسنا بذبح الشاة فلا غرامة.

و الجواب عن الأول، المنع من امتناع موتهم و العادة قد تقضي بموت جماعة كثيرة بسبب كالغرق و الحرق، و لأنا نجوز عليهم الحياة و الموت فلا يرد ما ذكرتم.

و عن الثاني، أن الظلم انما توجه من حيث تجويزنا لحياته مع غلبة ظننا به، فإن الحيوان السليم يعيش في غالب الأوقات، و لأن الظلم حاصل لأنه لو مات من قبله تعالى لحصل له أعواض كثيرة، أما إذا قتله فإن العوض لا يزيد على الألم، و كذا القول في ذبح الشاة.

احتج المجوزون بقوله تعالى: وَ لَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ [1].

لا يقال: فنقطع ببقائه لو لم يقتل.

لانا نقول: إنه أثبت حياة منكرة فلا تكون عامة.


[1] البقرة: 179.

نام کتاب : مناهج اليقين في أصول الدين نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست