الصّانع عالم فيما لم يزل،
لأنّه لو تجدّد له ذلك لقامت به الحوادث و استحال[3] أن يحدث العلم[4] إلّا و هو عالم.
و قادر فيما لم يزل، لأنّه
لو تجدّد له ذلك[5] لكان مفيد ذلك[6] إمّا هو و يلزم منه سبق القادريّة أو غيره و لا بدّ أن يكون خلقه و
كيف يخلقه و هو غير قادر.