responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الياقوت في علم الكلام نویسنده : ابو اسحاق ابراهيم بن نوبخت    جلد : 1  صفحه : 56

و زيادة الشّهوات تفتقر إلى زيادة البنى‌ [1]، فكان مفسدة من هذا الوجه.

و الشّكر المتعلّق [به‌] [2] هذيان لوجوده في الثّواب و الأعواض‌ [3] و فعل الأسباب مقابل بمثله و أيضا فشكره على الألطاف الدّينيّة مشهور و قول إبراهيم عليه السّلام‌ [4]:

وَ اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ‌ [5] معلوم.

و كيف يحسن من العاقل أن يمنع الإنسان الصّادي من بحر يملكه أو يمنعه من السّكون و الاستظلال بظلّ داره و لفظ ما تناثر من حبّه أو الانتفاع بما يلقيه من مأكله‌ [6] رغبة عنه و الصّانع مالك خزائن الدّنيا فهو بأن لا يمنعنا أولى.


[1] . في «ب»: الشي‌ء.

[2] . هذه زيادة في «ب» و لم ترد في الأصل.

[3] . في «ب»: الأعراض.

[4] . قوله «عليه السّلام» لم يرد في «ب».

[5] . سورة إبراهيم: الآية 35.

[6] . في «ب»: ممّا أكله.

نام کتاب : الياقوت في علم الكلام نویسنده : ابو اسحاق ابراهيم بن نوبخت    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست