و زيادة الشّهوات تفتقر
إلى زيادة البنى[1]، فكان مفسدة من هذا الوجه.
و الشّكر المتعلّق [به][2] هذيان لوجوده في الثّواب و الأعواض[3] و فعل الأسباب مقابل بمثله و أيضا
فشكره على الألطاف الدّينيّة مشهور و قول إبراهيم عليه السّلام[4]:
و كيف يحسن من العاقل أن
يمنع الإنسان الصّادي من بحر يملكه أو يمنعه من السّكون و الاستظلال بظلّ داره و
لفظ ما تناثر من حبّه أو الانتفاع بما يلقيه من مأكله[6] رغبة عنه و الصّانع مالك خزائن الدّنيا فهو بأن لا يمنعنا أولى.