و علمه بأنّ العالم معدوم
حال عدمه لم يتغيّر، لأنّه علمه كذلك[5] في حالة مخصوصة و علمه بغيره أيضا في حالة أخرى، و قد ذهب قوم من
شيوخنا[6] إلى حدوث العلم و ذلك فزعا[7] من تكليف المعلوم كفره و قد دلّلنا
على حسنه.
[1] . في النسختين: يسمح
و الظاهر أنّ الأصحّ هو يتمسّك.
[7] . في الأصل: فزع و
ما أثبتناه في المتن موافق لنسخة «ب» و في نسخ أنوار الملكوت: فرعا أو فرعا و ورد
في إحدى النسخ من إشراق اللّاهوت المحفوظة في مكتبة الإمام الرضا عليه السّلام «من
لوازم» بدلا من هذه الكلمة و ما أثبتناه هو أصحّ الأقوال و ذلك موافق لشرح العلامة
الحلّي في معنى هذه الجملة، حيث قال: نقل الشيخ- أي ابن نوبخت- عن هشام: أنّه
إنّما صار إلى هذا المذهب، لأنّه يؤدّي إلى قبح تكليف الكافر و معنى ذلك أنّه إنما
صار إلى هذا المذهب خوفا و فزعا من أن يؤدّي إلى قبح تكليف الكافر.