نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 628
باب ما روي في أن اللّه
سبحانه و تعالى قبل وجهه إن صلى و نحو ذلك مما يحتاج إلى تأويل
أخبرنا أبو عبد اللّه
الحافظ حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا محمد بن إسحاق الصاغاني حدثنا حجاج
بن محمد قال قال ابن جريج: أخبرني موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر رضي اللّه
عنهما أنه حدثه «أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم رأى نخامة في قبلة المسجد و
هو يصلي بين يدي الناس، فقال صلى اللّه عليه و سلم حين قضى صلاته: «إن أحدكم إذا
صلى فإن اللّه تعالى قبل وجهه فلا يتخمن أحد منكم قبل وجهه في الصلاة» رواه مسلم
في الصحيح عن هارون بن عبد اللّه عن حجاج[1].
و أخرجه البخاري فقال: و
رواه موسى بن عقبة، و أخرجاه من أوجه أخر عن نافع، و كذلك رواه جابر بن عبد اللّه
رضي اللّه عنهما عن النبي صلى اللّه عليه و سلم و رواه أنس بن مالك رضي اللّه عنه
عن النبي صلى اللّه عليه و سلم فقال في الحديث «فإنما يناجي ربه» و رواه حميد عن
أنس رضي اللّه عنه فزاد فيه «و إن ربه فيما بينه و بين القبلة»[2].
[1] رواية الإمام
البخاري في كتاب الآذان 94 باب هل يلتفت لأمر ينزل به 753 بسنده عن ابن عمر أنه
قال: رأى النبي صلى اللّه عليه و سلم نخامة في قبلة المسجد- و هو يصلي بين يدي
الناس فتحها ثم قال: و ذكره. و أخرجه ابن ماجة في المساجد 10 و رواية الإمام مسلم
في كتاب المساجد 13 باب النهي عن البصاق في المسجد 50
[547] بسنده عن عبد اللّه بن
عمر أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم رأى بصاقا ثم قال: و ذكره. و رواه الإمام
أحمد في المسند 2: 6، 18، 29، 32، 34، 53 (حلبي).