responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 476

أخذ ذرية بني آدم من ظهورهم و أشهدهم على أنفسهم، ثم أفاض بسهم في كفيه فقال: هؤلاء للجنة، و هؤلاء للنار. فاهل الجنة ميسرون لعمل أهل الجنة، و أهل النار ميسرون لعمل أهل النار [1].

أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ، حدثنا أبو العباس- هو الأصم- حدثنا الصاغاني، حدثنا أبو صالح، حدثنا يحيى بن أيوب، عن يحيى بن أبي أسيد، عن أبي فراس- مولى عبد اللّه بن عمرو- عن عبد اللّه بن عمرو رضي اللّه عنهما أنه قال: لما خلق اللّه (عز و جل) آدم نفضه نفض المزود، فخر منه مثل النغف، فقبض قبضتين، فقال لما في اليمين: في الجنة.

و قال لما في الأخرى: في النار. هذا موقوف.

أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أنا أبو بكر القطان، حدثنا أبو الأزهر حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي ... ح.

و حدثنا أبو عبد اللّه الحافظ، أنا عبد الصمد بن علي بن مكرم- ببغداد- حدثنا جعفر بن محمد الصائغ، حدثنا الحسين بن محمد المروذي، حدثنا جرير بن حازم، عن كلثوم بن جبر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي اللّه عنهما، عن النبي صلى اللّه عليه و سلم، قال: أخذ اللّه (تبارك و تعالى) الميثاق من ظهر آدم عليه السلام بنعمان- يعني بعرفة- فلما أخرج من صلبه كل ذرية ذرأها، نثرهم بين يديه كالذر، ثم كلمهم قبلا، فقال: أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى‌ شَهِدْنا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ ... [2] إلى قوله: بِما فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ‌ [3].

أخبرنا أبو طاهر (الحسين بن علي بن سلمة الهمداني) بها، أنا أحمد بن‌


[1] الحديث أخرجه الترمذي مطولا في كتاب تفسير القرآن 3075 عن مسلم بن يسار الجهني أن عمر بن الخطاب- سئل عن هذه الآية وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى‌ أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ؟ قالُوا بَلى‌. «قال عمر- سمعت رسول اللّه- صلى اللّه عليه و سلم يقول: و ذكره. قال الترمذي: هذا حديث حسن- و مسلم بن يسار لم يسمع من عمر و قد ذكر بعضهم هذا الاسناد بين مسلم بن يسار و بين عمر رجلا مجهولا.

[2] سورة الأعراف آية 172.

[3] سورة الأعراف آية 173.

نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 476
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست