responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 475

أخبره عن مسلم بن يسار الجهني، قال: إن عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه سئل عن هذه الآية: وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى‌ أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى‌ ... الآية [1].

فقال عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه: سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و سئل عنها، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: خلق اللّه (تعالى) آدم عليه (الصلاة و السلام) ثم مسح ظهره بيمينه، فاستخرج منه ذرية، فقال: خلقت هؤلاء للجنة و بعمل أهل الجنة يعملون. ثم مسح ظهره، و استخرج منه ذرية فقال: خلقت هؤلاء للنار، و بعمل أهل النار يعملون. فقال رجل: يا رسول اللّه، ففيم العمل؟

فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: إن اللّه (تعالى) إذا خلق الرجل للجنة، استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة، فيدخله به الجنة. و إذا خلق الرجل للنار، استعمله بعمل أهل النار، فيدخله به النار. في هذا إرسال مسلم بن يسار لم يدرك عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه.

أخبرنا أبو نصر، عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة، أنا أبو الحسن، محمد بن أحمد بن زكريا الأديب، حدثنا أبو علي (الحسين بن محمد بن زياد القباني)، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أنا بقية بن الوليد، حدثني الزبيدي (محمد بن الوليد) عن راشد بن سعد، عن عبد الرحمن بن أبي قتادة النصري، عن أبيه، عن هشام بن حكيم، قال: إن رجلا قال: يا رسول اللّه، أ يبتدأ الأعمال أم قد قضى القضاء؟ فقال: إن اللّه (عز و جل) لما أخرج ذرية آدم من ظهره أشهدهم على أنفسهم ح.

أخبرنا أبو نصر بن قتادة- إملاء- أنا أبو عمرو بن مطر، أنا إسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان، حدثنا هشام بن خالد، حدثنا بقية، حدثني محمد بن الوليد الزبيدي، حدثني راشد بن سعد، عن عبد الرحمن بن أبي قتادة النصري، عن هشام بن حكيم، قال: إن رجلا أتى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فقال: يا رسول اللّه أ يبتدأ الأعمال، أو قد قضى القضاء؟ فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: إن اللّه (تعالى)


[1] سورة الأعراف آية 172.

نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 475
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست