responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 474

أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ، حدثنا أبو العباس (محمد بن يعقوب)، حدثنا بكار بن قتيبة القاضي بمصر، حدثنا صفوان بن عيسى القاضي، حدثنا الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب، عن سعيد ابن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: «لما خلق اللّه آدم و نفخ فيه الروح، عطس، فقال: الحمد للّه.

فحمد اللّه (عز و جل) باذن اللّه (تبارك و تعالى)، فقال له ربه: رحمك ربك يا آدم.

و قال له: يا آدم، اذهب إلى أولئك الملائكة- إلى ملأ منهم جلوس- فقل: السلام عليكم. فذهب، فقالوا: و عليك السلام و رحمة اللّه و بركاته. ثم رجع إلى ربه فقال: هذه تحيتك و تحية بنيك و بنيهم. فقال اللّه (تبارك و تعالى) له- و يداه مقبوضتان-: اختر أيهما شئت. فقال: اخترت يمين ربي، و كلتا يدي ربي يمين مباركة. ثم بسطها فإذا فيها آدم و ذريته ...». و ذكر الحديث‌ [1].

قوله: «ثم رجع إلى ربه» يعني إلى مساءلة ربه، أو إلى مقام نفسه الذي يسمعه خطابه، و آدم في ذلك المقام.

أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن إسحاق الصاغاني، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا إسرائيل عن أبي يحيى، عن مجاهد قال:

وَ السَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ‌ [2] قال: و كلتا يدي الرحمن يمين، قال: قلت:

فأين الناس يومئذ؟ قال: على جسر جهنم.

أخبرنا محمد بن عبد اللّه الحافظ، حدثنا أبو عبد اللّه، محمد بن يعقوب الشيباني، حدثنا حامد بن أبي حامد المقري حدثنا إسحاق بن سليمان، قال: سمعت مالك بن أنس يذكر ح.

أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ، أخبرني أبو بكر بن أبي نصر، حدثنا أحمد بن موسى بن عيسى القاضي، حدثنا عبد اللّه بن مسلمة فيما قرأ على مالك، عن زيد ابن أبي أنيسة، قال: إن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب‌


[1] الحديث أخرجه الترمذي في كتاب التفسير و البخاري في كتاب الاستئذان مختصرا 1 باب بدء السلام 6227 بسنده عن معمر بن همام عن أبي هريرة رضي اللّه عنه عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال: و ذكره.

[2] سورة الزمر آية 67.

نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 474
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست