responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 477

جعفر (هو القطيعي) حدثنا بشر بن موسى، حدثنا هوذة بن خليفة، حدثنا عوف، عن قسامة بن زهير، قال: سمعت الأشعري يقول: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: إن اللّه (عز و جل) خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرضين، فجاء بنو آدم على قدر الأرض، فمنهم الأحمر و الأبيض، و الأسود، و بين ذلك، و السهل، و الحزن، و الخبيث، و الطيب‌ [1].

أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا محمد ابن عبد الملك، حدثنا يزيد بن هارون، أنا سليمان التيمي، عن أبي عثمان، عن ابن مسعود، أو سلمان رضي اللّه عنه، قال: إن اللّه تبارك و تعالى خمر طينة آدم عليه السلام أربعين يوما، أو أربعين ليلة. شك يزيد ثم ضرب بيده، فما كان من طيب، خرج بيمينه، و ما كان من خبيث خرج بيده الأخرى، ثم خلطه، فمن ثم يخرج الحي من الميت، و يخرج الميت من الحي.

أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أنا أبو منصور النضروي، حدثنا أحمد بن نجدة، حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن أبي عثمان النهدي، عن ابن مسعود، أو سلمان رضي اللّه عنهما، قال: أبي و لا أراه إلا سلمان.

قال: خمر اللّه (تبارك و تعالى) طينة آدم عليه السلام أربعين ليلة و أربعين يوما، ثم ضرب بيده، فخرج كل طيب بيمينه، و كل خبيث بيده الأخرى، ثم خلط بينهما، فمن ثم يخرج الحي من الميت و الميت من الحي. هذا موقوف.

و رواه غيرهما عن سليمان التيمي، فقال عن سلمان من غير شك. و معلوم أن سلمان كان قد أخذ أمثال هذا من أهل الكتاب حتى أسلم بعد. و روى ذلك من وجه آخر ضعيف عن التيمي مرفوعا، و ليس بشي‌ء. ثم تأويله مذكور في آخر الباب، و سنروي فيما بعد إن شاء اللّه عن ابن مسعود، و ابن عباس رضي اللّه عنهما أن اللّه (عز و جل) أمر ملك الموت عليه السلام بذلك، فأخذ من وجه الأرض و خلط.

أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ، أخبرنا يعقوب بن أحمد الخسروجردي، حدثنا داود بن الحسين الخسروجردي، حدثنا عيسى بن حماد، حدثنا الليث ... ح.


[1] سبق تخريج هذا الحديث قريبا من هذا.

نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست