نام کتاب : استقصاء النظر في القضاء و القدر نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 48
بهم عن الرّشد، ثمّ قال: فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ[1] و كيف يضلّهم عن الدّين حتّى يعرضوا، ثمّ يقول: فَما لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ[2]؟
التّاسع:
الآيات الدالّة على أنّه
تعالى خيّر عباده في أفعالهم، و جعلها معلّقة بمشيّتهم، فقال: فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَ مَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ[3] اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ[4] لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ
يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ[5] فَمَنْ شاءَ ذَكَرَهُ[6] فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ إِلى رَبِّهِ سَبِيلًا[7] فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ إِلى
رَبِّهِ مَآباً[8].
العاشر:
الآيات الدالّة على
الانكار على من نفى المشيّة عن نفسه و أضافها إلى اللّه تعالى، فقال تعالى: سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شاءَ اللَّهُ ما
أَشْرَكْنا وَ لا آباؤُنا وَ لا حَرَّمْنا مِنْ شَيْءٍ[9] وَ قالُوا لَوْ شاءَ الرَّحْمنُ ما عَبَدْناهُمْ[10].
الحادي عشر:
الآيات الدالّة على أنّه
تعالى أمر العباد بالمسارعة إلى فعل الطّاعات، فقال: