responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : استقصاء النظر في القضاء و القدر نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 47

و قال اللّه تعالى: وَ ما ذا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا [1] و قال موسى عليه السّلام: ما مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا أَلَّا تَتَّبِعَنِ‌ [2] و قال: فَما لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ‌ [3] فَما لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ‌ [4] لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ‌ [5] لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ‌ [6] إلى غير ذلك من الآيات.

السّابع:

الآيات الدالّة على العفو، كقوله تعالى: عَفَا اللَّهُ عَنْكَ‌ [7] وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ‌ [8] وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ [9] و إنّما يتحقّق العفو و الغفران لو صدر الذّنب عن العبد.

الثّامن:

الآيات الدالّة على الانكار، كقوله تعالى: لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْباطِلِ‌ [10] لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ‌ [11] فَأَنَّى تُصْرَفُونَ‌ [12] فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ‌ [13] لِمَ تَكْفُرُونَ‌ [14] و كيف يحسن منه تعالى التّعنيف على ذلك و هو الفاعل له؟ و كيف يحول بين العبد و الإيمان، ثمّ يقول: وَ ما ذا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا [15] و ذهب‌


[1] سورة النساء [4] : 39.

[2] سورة طه [20] : 92.

[3] سورة المدثر [74] : 49.

[4] سورة الانشقاق [84] : 20.

[5] سورة التحريم [66] : 1.

[6] سورة التوبة [9] : 43.

[7] سورة التوبة [9] : 43.

[8] سورة آل عمران [3] : 31.

[9] سورة النساء [4] : 48.

[10] سورة آل عمران [3] : 71.

[11] سورة آل عمران [3] : 99.

[12] سورة يونس [10] : 32، الزمر [39] : 6.

[13] سورة المؤمن [40] : 62، الأنعام [6] : 95، يونس [10] : 34، فاطر [35] : 3.

[14] سورة آل عمران [3] : 70 و 98.

[15] سورة النساء [4] : 39.

نام کتاب : استقصاء النظر في القضاء و القدر نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست