responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : استقصاء النظر في القضاء و القدر نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 49

الثّاني عشر:

الآيات الدالّة على أمر العباد بالأفعال، فقال: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ‌ [1] وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ [2] أَجِيبُوا داعِيَ اللَّهِ وَ آمِنُوا بِهِ‌ [3] اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ‌ [4] ارْكَعُوا وَ اسْجُدُوا وَ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَ افْعَلُوا الْخَيْرَ [5] فَآمِنُوا خَيْراً لَكُمْ‌ [6] وَ اتَّبِعُوا أَحْسَنَ ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ‌ [7] وَ أَنِيبُوا إِلى‌ رَبِّكُمْ‌ [8].

الثّالث عشر:

الآيات الدالّة على حثّ اللّه تعالى عباده على الاستعانة به، فقال: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ‌ [9] اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ‌ [10] فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ‌ [11] و كيف يجوز أن يخلق فينا الكفر و الظّلم و أنواع المعاصي و يأمرنا بالاستعانة به، و الشّيطان مبرّأ عندهم من فعل شي‌ء البتّة و يأمرنا بالاستعاذة منه، و قد كان الواجب على قولهم الاستعانة بالشّيطان و الاستعاذة به من اللّه تعالى عن ذلك علوّا كبيرا.

الرّابع عشر:


[1] سورة النساء [4] : 59، محمّد [47] : 33.

[2] سورة البقرة [2] : 43، 83، 110، و في السور 4: 77، 10: 87، 24: 56، 30: 31، 73:

20.

[3] سورة الأحقاف [46] : 31.

[4] سورة الأنفال [8] : 24.

[5] سورة الحج [22] : 77.

[6] سورة النساء [4] : 170.

[7] سورة الزمر [39] : 55.

[8] سورة الزمر [39] : 54. أقول: هذه نموذج قليلة من الآيات الكثيرة الدالّة على أمره تعالى العباد بالأفعال.

[9] سورة الفاتحة [1] : 5.

[10] سورة الأعراف [7] : 128.

[11] سورة النحل [16] : 98.

نام کتاب : استقصاء النظر في القضاء و القدر نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست