responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المقاصد نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 1  صفحه : 192

إمكان العلم بأنه عالم بذلك الغير، و على تقدير وقوع ذلك الممكن يلزم حصول العلم بالعلم الخاص قبل حصول العلم بمطلق العلم و هو محال.

و اكتساب‌ [1] العلم يكون ملزوما لتصور الغير الملزوم، لإمكان المحال فيكون محالا.

و الثاني: بأن علم كل أحد بأنه عالم بوجوده بديهي، و علمه بوجود علم خاص، و متى كان العلم الخاص بديهيا، كان العلم بمطلق العلم بديهيا، و لما كان مظنة أن يقال العلم بأنه عالم تصديق، و بداهته، لا تستدعي بداهة تصوراته، لأنه مفسر بما لا يتوقف بعد تصور طرفيه على نظر أشار إلى دفعه بأن هذا التصديق بديهي، بمعنى أنه لا يتوقف على كسب و نظر أصلا، لا في الحكم و لا في طرفيه، سواء جعل تصور الطرفين شطرا له أو شرطا، و ذلك لحصوله لمن لا يتأتى منه النظر و الاكتساب كالبله و الصبيان.

[قلنا: العلم بأنه عالم بالشي‌ء تصديق‌] [2]. عالم به قبل اكتساب حقيقة العلم فغير مسلم، أو في الجملة فغير مفيد، لجواز أن يكون وقوع الممكن بعد الاكتساب.

(قال: ثم أكثر تعريفات العلم مدخولة، قيل لخفائه، و المحققون لوضوحه).

و لا نزاع في اشتراك لفظه‌ [3] كقولهم‌ [4]:- معرفة المعلوم على ما هو



[1] في (ب) فالاكتسابللعلم.
[2] ما بين القوسين سقطمن (أ).
[3] سقط من (أ) و لانزاع في اشتراك لفظه. و قوله: أكثر تعريفات العلم مدخولة أي فيها دخل و هو الفسادو الخلل و هذا أمر متفق عليه في أكثر تعريفات العلم و ذلك كقولهم: هو معرفةالمعلوم على ما هو به. و قولهم: هو إثبات المعلوم على ما هو به. و قولهم: هواعتقاد الشي‌ء على ما هو به قوله: لخفائه: قاله حجة الإسلام الغزالي رضي اللّه عنهفي كتابه (المستصفى) حيث ذكر فيه أنه يعسر تحديده على الوجه الحقيقي بعبارة محررةجامعة للجنس و الفصل قال: فإن ذلك متعسر في أكثر الأشياء بل أكثر المدركات الحسية:فكيف في الإدراكات ..؟ و هذا الكلام من حجة الإسلام يفهم أن العسير هو تفهيمهبالحد الحقيقي كما أشار إلى ذلك بقوله يعسر تحديده على الوجه الحقيقي بعبارة محررةللجنس و الفصل. و ليس العسير مطلق تعريفه المفيد لامتيازه و تفهم حقيقته في الجملةفإن ذلك متيسر كما يفيده التقسيم و المثال.و الذي يقوله الغزاليعليه إمام الحرمين الجويني. و قوله: و المحققون لوضوحه، و شدة الوضوح‌
[4] في (ب) زيد كلمة(أقول).
نام کتاب : شرح المقاصد نویسنده : التفتازاني، سعد الدين    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست