أو[1] إدراك المعلوم على ما هو به أو[2] إثبات المعلوم على ما هو به أو اعتقاد
الشيء على ما هو به.
(ما يعلم به)[3] الشيء أو ما يوجب[4] كون من قام به عالما، إلى غير ذلك و
وجوه الخلل ظاهرة، إلا أن ذلك عند الإمام حجة الإسلام لخفاء معنى العلم و عسر
تحديد قال في المستصفى[5]:
ربما يعسر تحديده على
الوجه الحقيقي بعبارة محررة[6] جامعة للجنس و الفصل، فإن ذلك متعسر في أكثر الأشياء بل أكثر
المدركات الحسية فكيف في الادراكات ..؟ و إنما يبين[7] معناه بتقسيم[8] و مثال، أما التقسيم فهو أن تميزه عما يلتبس به و هي الاعتقادات و
لا خفاء في غيره[9] عن الشك و الظن، بالجزم و عن الجهل
بالمطابقة، فلم يبق إلا اعتقاد المقلد، و يتميز عنه بأن الاعتقاد قد يبقى مع تغير
متعلقه كما إذا اعتقد كون زيد في الدار ثم خرج زيد، و اعتقاد بحاله بخلاف العلم،
فإنه يتغير الملوم و لا يتبقى عند اعتقاد[10] انتفاء المتعلق لأنه كشف و انحلال في العقيدة و الاعتقاد عقد على
القلب، و لهذا يزول بتشكيك
تقتضي أن لا يوجد ما هوأوضح منه ليعرف به و لذلك يوجد الخلل في تعريفه و على هذا الإمام الرازي و هوالأقرب لأن العلم أمر وجداني لازم الشعور به لكل ذي عقل فلا يخفى على العقلاء وإنما تخفى الوجدانيات الغير اللازمة الشعور الخاصة ببعض الأذكياء.
[1] نقص من (أ) كلمةأو.
[2] نقص من (أ) كلمةأو.
[4] نقص من (أ) كلمةأو.
[3] سقط من (ب) ما بينالقوسين.
[5] (المستصفى في أصولالفقه) للإمام حجة الإسلام أبي حامد محمد بن محمد الغزالي المتوفى سنة 505 ه قالفيه: قد صنفت في فروع الفقه و أصوله كتبا كثيرة ثم أقبلت بعده على علم طريق الآخرةفصنفت فيه كتبا بسيطة كالإحياء ثم ساقني اللّه سبحانه و تعالى إلى معاودة التدريسفاقترح عليّ طائفة من محصلي علم الفقه تصنيفا في الأصول أطلق العنان فيه فكانالكتاب و رتبته على مقدمة و أربعة أقطاب. اختصره السهروردي الحكيم. (راجع كشف الظنون ج 2 ص1672).
[6] في (ب) عبارة(محددة).
[7] في (ب) بتبين.
[8] في (ب) أو دليلبدلا من (مثال).
[9] في (ب) في غيره عنالشك و هو تحريف.
[10] سقط من (ب) لفظ(افتقاد).