وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا الْمُسَجَّى قُدَّامَنَا عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ وَ قَدْ قَبَضْتَ رُوحَهُ إِلَيْكَ وَ قَدِ احْتَاجَ إِلَى رَحْمَتِكَ وَ أَنْتَ غَنِيٌّ عَنْ عَذَابِهِ اللَّهُمَّ إِنَّا لَا نَعْلَمُ مِنْ ظَاهِرِهِ إِلَّا خَيْراً وَ أَنْتَ أَعْلَمُ بِسَرِيرَتِهِ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ مُحْسِناً فَزِدْ فِي إِحْسَانِهِ وَ إِنْ كَانَ مُسِيئاً فَتَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِهِ وَ إِذَا كَانَ الْمَيِّتُ امْرَأَةً تَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنَّ هَذِهِ الْمُسَجَّاةَ قُدَّامَنَا أَمَتُكَ وَ ابْنَةُ عَبْدِكَ وَ قَدْ قَبَضْتَ رَوْحَهَا إِلَيْكَ وَ قَدِ احْتَاجَتْ إِلَى رَحْمَتِكَ وَ أَنْتَ غَنِيٌّ عَنْ عَذَابِهَا اللَّهُمَّ إِنَّا لَا نَعْلَمُ مِنْ ظَاهِرِهَا إِلَّا خَيْراً وَ أَنْتَ أَعْلَمُ بِسَرِيرَتِهَا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَتْ مُحْسِنَةً فَزِدْ فِي إِحْسَانِهَا وَ إِنْ كَانَتْ مُسِيئَةً فَتَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِهَا.
وَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يَقْرَأَ بَعْدَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ هَذَا الدُّعَاءَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَلَى الْأَئِمَّةِ الْهُدَاةِ وَ اغْفِرْ لَنَا وَ لِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَ لَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأَحِبَّائِنَا وَ أَمْوَاتِنَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ أَلِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى قُلُوبِ أَخْيَارِنَا وَ اهْدِنَا لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ اللَّهُمَّ عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ ابْنُ أَمَتِكَ أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ افْتَقَرَ إِلَى رَحْمَتِكَ وَ اسْتَغْنَيْتَ عَنْهُ فَتَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِهِ وَ زِدْ فِي حَسَنَاتِهِ وَ اغْفِرْ لَهُ وَ ارْحَمْهُ وَ نَوِّرْ لَهُ فِي قَبْرِهِ وَ لَقِّنْهُ حُجَّتَهُ وَ أَلْحِقْهُ بِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ وَ لَا تَفْتِنَّا بَعْدَهُ.
وَ إِذَا كَانَ الْمَيِّتُ امْرَأَةً يَتَوَقَّفُ عِنْدَ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ وَ يُكْمِلُ كَالْآتِي: اللَّهُمَّ أَمَتُكَ ابْنَةُ عَبْدِكَ ابْنَةُ أَمَتِكَ أَنْتَ أَعْلَمُ بِهَا افْتَقَرَتْ إِلَى رَحْمَتِكَ وَ اسْتَغْنَيْتَ عَنْهَا اللَّهُمَّ فَتَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِهَا وَ زِدْ فِي حَسَنَاتِهَا وَ اغْفِرْ لَهَا وَ ارْحَمْهَا وَ نَوِّرْ لَهَا فِي قَبْرِهَا وَ لَقِّنْهَا حُجَّتَهَا وَ أَلْحِقْهَا بِنَبِيِّهَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهَا وَ لَا تَفْتِنَّا بَعْدَهَا.
وَ وَرَدَ فِي رِوَايَةٍ أَنَّهُ يَقُولُ بَعْدَ الْفَرَاغِ مِنَ الصَّلَاةِ: رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً، وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَ قِنا عَذابَ النَّارِ.