responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زاد المعاد نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 347

وَ بَعْدَ التَّكْبِيرَةِ الثَّالِثَةِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ.

وَ بَعْدَ التَّكْبِيرَةِ الرَّابِعَةِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِهَذَا الْمَيِّتِ.

ثُمَّ يُكَبِّرُ التَّكْبِيرَ الْخَامِسَ وَ يَفْرُغُ، فَذَلِكَ مُجْزٍ وَ مُوَافِقٌ لِلْمَشْهُورِ، وَ الْأَفْضَلُ أَنْ يَفْعَلَ هَكَذَا: يَقُولُ بَعْدَ النِّيَّةِ: اللَّهُ أَكْبَرُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، أَرْسَلَهُ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَ نَذِيراً بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ.

ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ ارْحَمْ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ، كَأَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَ صَلِّ عَلَى جَمِيعِ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ.

ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ، وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ، الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ، تَابِعْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُمْ بِالْخَيْرَاتِ، إِنَّكَ مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ.

ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ، وَ ابْنُ أَمَتِكَ، نَزَلَ بِكَ، وَ أَنْتَ خَيْرُ مَنْزُولٍ بِهِ، اللَّهُمَّ إِنَّا لَا نَعْلَمُ مِنْهُ إِلَّا خَيْراً، وَ أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنَّا، اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ مُحْسِناً فَزِدْ فِي إِحْسَانِهِ، وَ إِنْ كَانَ مُسِيئاً فَتَجَاوَزْ عَنْهُ، وَ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ عِنْدَكَ فِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ، وَ اخْلُفْ عَلَى أَهْلِهِ فِي الْغَابِرِينَ، وَ ارْحَمْهُ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُ أَكْبَرُ وَ يَفْرُغُ.

فَإِنْ كَانَ الْمَيِّتُ امْرَأَةً يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنَّ هَذِهِ أَمَتُكَ وَ ابْنَةُ عَبْدِكَ وَ ابْنَةُ أَمَتِكَ، نَزَلَتْ بِكَ، وَ أَنْتَ خَيْرُ مَنْزُولٍ بِهِ، اللَّهُمَّ إِنَّا لَا نَعْلَمُ مِنْهَا إِلَّا خَيْراً، وَ أَنْتَ أَعْلَمُ بِهَا مِنَّا، اللَّهُمَّ إِنْ كَانَتْ مُحْسِنَةً فَزِدْ فِي إِحْسَانِهَا، وَ إِنْ كَانَتْ مُسِيئَةً فَتَجَاوَزْ عَنْهَا، وَ اغْفِرْ لَهَا، اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا عِنْدَكَ فِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ، وَ اخْلُفْ عَلَى أَهْلِهَا فِي الْغَابِرِينَ، وَ ارْحَمْهَا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

وَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يَقْرَأَ بَعْدَ كُلِّ أَرْبَعَةِ تَكْبِيرَاتٍ هَذَا الدُّعَاءَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ‌

نام کتاب : زاد المعاد نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست