responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التقية في فقه أهل البيت عليهم السلام نویسنده : المعلم، محمد علي صالح    جلد : 1  صفحه : 424
أن خاصية الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم إبعاد الشيطان عن إمام الجماعة، إلاّ أن الرواية قاصرة من حيث السند فإنها مرسلة ومن حيث الدلالة فإنه لا يستفاد منها الوجوب في الصلاة الإخفاتية.

السادسة: رواية الفضل بن شاذان عن الرضا عليه السلام في كتابه إلى المأمون قال: والإجهار ببسم الله الرحمن الرحيم في جميع الصلوات سنة[1] .

والرواية وإن كانت عامة لجميع الصلوات إلاّ أنها تخصص بالصلوات الجهرية فإنّ الإجهار بالبسملة فيها واجب بلا خلاف كما تقدم.

السابعة: رواية رجاء بن أبي الضحاك عن الرضا عليه السلام أنّه كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في جميع صلاته بالليل والنهار[2] .

الثامنة: رواية أبي حفص الصائغ قال: صليت خلف جعفر بن محمّد عليه السلام فجهر ببسم الله الرحمن الرحيم[3] .

هذه جملة الروايات الواردة في الباب، وقد ذكر صاحب المستدرك خمسة عشر رواية في فضل الجهر بالبسملة وعقد باباً في استحبابه، وسيأتي التعرض لبعضها، والمستفاد من مجموع الروايات هو الاستحباب ولا سيما من صحيحتي صفوان المتقدمتين فإنهما في مقام الحكاية عن خصوصية من خصوصيات

الإمام عليه السلام كما ذكرنا ـ إذ لو كان الجهر واجباً لما كان معنى لنقل الراوي ذلك كما هو رأي السيد الأستاذ قدس سره وقد ذكرناه آنفاً.

فدلالتها على الاستحباب أقوى وإن كان الإتيان بالفعل أعم من الوجوب والاستحباب، إلاّ أنّه بملاحظة روايات الخصوصيات يكون فعل الإمام عليه السلام داخلاً في الآداب وله ظهور في الاستحباب.


[1] ـ وسائل الشيعة ج ٤ باب ٢١ من أبواب القراءة الحديث ٦ .

[2] ـ نفس المصدر الحديث ٧ .

[3] ـ نفس المصدر الحديث ٨ .

نام کتاب : التقية في فقه أهل البيت عليهم السلام نویسنده : المعلم، محمد علي صالح    جلد : 1  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست