responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التقية في فقه أهل البيت عليهم السلام نویسنده : المعلم، محمد علي صالح    جلد : 1  صفحه : 423
الحسن بن علي بن عبد الرحمن بن أبي نجران عن هارون ـ وهو مشترك بين جماعة إلاّ أن كل من له كتاب منهم هو من أصحاب الصادق عليه السلام وكلهم ثقات ـ فالسند معتبر ـ عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال لي: كتموا بسم الله الرحمن الرحيم فنعم والله الأسماء كتموها، كان رسول الله صلي الله عليه و آله إذا دخل إلى منزله واجتمعت قريش يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ويرفع بها صوته، فتولي قريش فراراً فأنزل الله في ذلك: ﴿وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفوراً [1] .

والمستفاد من ظاهر الرواية: أنّ الكتمان منهم في الصلاة، إلاّ أنها لم تتعرض للصلوات الجهرية أو الإخفاتية، ولذا لا يمكن استفادة أحد الحكمين بخصوصه (الوجوب أو الاستحباب) من هذه الرواية.

الرابعة: رواية حنان بن سدير قال: صليت خلف أبي عبد الله عليه السلام أياماً فتعوذ بإجهار ثمّ جهر ببسم الله الرحمن الرحيم[2] .

وهذه الرواية كالرواية السابقة من جهة أنها لم تتعرض للصلوات الجهرية أو الإخفاتية، وقد وردت الرواية بسند آخر وفيها: أنّه قال: (صليت المغرب) فتتعين للصلاة الجهرية وتخرج عن محل الكلام.

الخامسة: رواية أبي حمزة قال: قال علي بن الحسين عليه السلام : يا ثمالي إن الصلاة إذا أقيمت جاء الشيطان إلى قرين الإمام فيقول: هل ذكر ربه؟ فإن قال: نعم ذهب، وإن قال: لا ركب كتفيه، فكان إمام القوم حتى ينصرفوا، قال: فقلت: جعلت فداك أليس يقرؤن القرآن؟ قال: بلى، ليس حيث تذهب يا ثمالي، إنما هو الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم[3] .

ولعل المقصود من قرين الإمام هو الملك الموكل به والمستفاد من الرواية:


[1] ـ وسائل الشيعة ج ٤ باب ٢١ من أبواب القراءة الحديث ٢ .

[2] ـ نفس المصدر الحديث ٣ .

[3] ـ نفس المصدر الحديث ٤ .

نام کتاب : التقية في فقه أهل البيت عليهم السلام نویسنده : المعلم، محمد علي صالح    جلد : 1  صفحه : 423
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست