responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التقية في فقه أهل البيت عليهم السلام نویسنده : المعلم، محمد علي صالح    جلد : 1  صفحه : 275
رسول الله صلي الله عليه و آله فدعا بطست أو بتور فيه ماء ... إلى أن قال: ثمّ غمس كفه اليمنى في الماء واغترف بها من الماء فغسل يده اليمنى من المرفق إلى الأصابع لا يرد الماء إلى المرفقين ...[1] .

وهذه الرواية عين الرواية السابقة إلاّ في بعض الألفاظ وقد رواها الشيخ

في التهذيب[2] بطريقه إلى بكير وزرارة، وأما الرواية السابقة فهي بطريق

الكليني ولا يبعد أنها رواية واحدة كما أشار إليه صاحب الوسائل[3] .

الطائفة الثانية: الروايات التي تدل على أنّ لفظ (إلى) بمعنى (من) في الآية الشريفة: منها: ما رواه الكليني في الكافي عن محمّد بن الحسن وغيره، عن سهل بن زياد، عن علي بن الحكم، عن الهيثم بن عروة التميمي، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله تعالى: ﴿فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق فقلت: هكذا ومسحت من ظهر كفي إلى المرفق، فقال: ليس هكذا تنزيلها وإنما هي فاغسلوا وجوهكم وأيديكم (من) إلى المرافق، ثمّ أمر يده من مرفقه إلى أصابعه[4] .

والرواية من جهة دلالتها واضحة، فإنّ الإمام عليه السلام أمر يده من مرفقه إلى أصابعه وفسر المراد من الآية بهذه الكيفية، فلابد من الغسل بهذا النحو، إلاّ أن الرواية وردت بلفظ (من) على نسخة ولفظ (إلى) على نسخة أخرى كما في نسخة الوافي[5] ، والظاهر أنّ النسخة الصحيحة هي المشتملة على لفظ (من) كما في نسخة جامع الأحاديث[6] وإلاّ فلا فرق بين كلام الراوي وكلام الإمام عليه السلام في قراءة


[1] ـ وسائل الشيعة ج ١ باب ١٥ من أبواب الوضوء الحديث ١١ .

[2] ـ تهذيب الأحكام ج ١ باب صفة الوضوء والفرض منه ... الحديث ٧ ص ٥٦ .

[3] ـ وسائل الشيعة ج ١ باب ١٥ من أبواب الوضوء ذيل الحديث ٣ .

[4] ـ نفس المصدر باب ١٩ من أبواب الوضوء الحديث ١ .

[5] ـ كتاب الوافي ٦ : ٢٨٠ الطبعة الأولى منشورات مكتبة أمير المؤمنين (ع) العامة بأصفهان.

[6] ـ جامع أحاديث الشيعة ج ١ باب ١٨ كيفية غسل الوجه واليدين ... الحديث ١ .

نام کتاب : التقية في فقه أهل البيت عليهم السلام نویسنده : المعلم، محمد علي صالح    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست