responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التقية في فقه أهل البيت عليهم السلام نویسنده : المعلم، محمد علي صالح    جلد : 1  صفحه : 274
ثمّ غرف ملأها ماء فوضعها على جبهته، ثمّ قال: بسم الله وسدله على أطراف لحيته، ثمّ أمر يده على وجهه وظاهر جبهته مرة واحدة، ثمّ غمس يده اليسرى فغرف بها ملأها، ثمّ وضعه على مرفقه اليمنى فأمر كفه على ساعده حتى جرى الماء على أطراف أصابعه، ثمّ غرف بيمينه ملأها فوضعه على مرفقه اليسرى فأمر كفه على ساعده حتى جرى الماء على أطراف أصابعه ...[1] .

والرواية صريحة الدلالة في أن الابتداء في غسل الوجه من الجبهة وهي

أعلى الوجه وفي غسل اليدين من المرفقين، والإمام عليه السلام في مقام الحكاية لفعل رسول الله صلي الله عليه و آله ، ولو كان هناك استحباب للنكس أو غيره لكان على الإمام عليه السلام أن يحكيه فعدم حكايته إلاّ هذه الصورة واقتصاره على هذه الكيفية دليل على عدم وجود غيرها.

ومنها: صحيحة زرارة وبكير، أنهما سألا أبا جعفر عليه السلام عن وضوء رسول

الله صلي الله عليه و آله ، فدعا بطست أو تور فيه ماء، فغمس يده اليمنى فغرف بها غرفة فصبها على وجهه فغسل بها وجهه، ثمّ غمس كفه اليسرى فغرف بها غرفة وأفرغ على ذراعه اليمنى فغسل بها ذراعه من المرفق، إلى الكف لا يردها إلى المرفق، ثمّ غمس كفّه اليمنى وأفرغ بها على ذراعه اليسرى من المرفق وصنع بها مثل ما صنع باليمنى ...[2] .

وهذه الرواية أظهر من الرواية السابقة، وفيها تأكيد على أنّ الغسل كان

من الأعلى وهو قوله: فغسل بها ذراعه من المرفق إلى الكف لا يردها إلى المرفق، وهذه العبارة وما بعدها وإن كانت من كلام الراوي إلاّ أنّه كان ينقل فعل

الإمام عليه السلام الذي هو حكاية لفعل رسول الله صلي الله عليه و آله فهي دالة على ما نحن فيه.

ومنها: رواية بكير وزرارة ابني أعين، أنهما سألا أبا جعفر عليه السلام عن وضوء


[1] ـ وسائل الشيعة ج ١ باب ١٥ من أبواب الوضوء الحديث ٢ .

[2] ـ نفس المصدر الحديث ٣ .

نام کتاب : التقية في فقه أهل البيت عليهم السلام نویسنده : المعلم، محمد علي صالح    جلد : 1  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست