نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 554
على الأثر المترتّب على الأعمال الصادرة من الإنسان ، وقد ورد في الحديث : " إذا كثر الزنا في أُمّتي كثر موت الفجأة " [1] ، وأمثال ذلك من الآثار ، فإنّ كُلّ عمل سواء كان خيراً وصالحاً أو سوءً يترتّب عليه أثر يناسبه ، شأنها شأن الآثار المترتّبة على الأشياء ، فإنّ النبتة المعيّنة الفلانية فيها آثاراً معروفة ، وعلى شرب السمّ مثلاً يترتّب الموت ، فالشرور هي نتائج أعمال الإنسان وأفعاله ، ولأجل ذلك ورد في عدّة روايات تحث الإنسان على التفكّر في عواقب الأُمور ، وما يترتّب على أفعاله من آثار سيئة ، نسأل الله التوفيق والهداية .
( عبد الرحيم . الجزائر . 35 سنة . أُستاذ )
الصفات الذاتية هي عين ذات الله ، وسبق رحمته غضبه :
السؤال: إنّ صفات الله تعالى هي عين ذاته ، لكنّنا نسمع عن الصفات الذاتية والصفات الفعلية ، هل كلتاهما عين ذات الله ؟
وكذلك نسمع : إنّ رحمة الله تعالى سبقت غضبه ، فهل هذا يعني أنّ غضب الله محدود ؟
وكيف نوفّق بين هذا ، وبين قول الإمام علي (عليه السلام) : " فمن وصف الله سبحانه فقد قرنه ، ومن قرنه فقد ثنّاه ... " [2] .
وأخيراً : أسأل عن اسم الله الأعظم ، فقد سمعنا مؤخّراً أنّه مخلوق ، أليس اسم الله عين ذات الله ؟
أرجو من حضرتكم أن تجيبوا بالتفصيل ، ولا ترشدونا إلى كتب ، فإنّها صعبة الاقتناء هنا في الجزائر ، ونسألكم الدعاء .
الجواب : إنّ الصفات التي تكون عين ذات الله تعالى هي الصفات الذاتية الثبوتية ؛ وأمّا الصفات الفعلية الثبوتية ، فبما أنّها تفتقر في وجودها إلى خارج ذاته