نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 462
ونحن مأمورون باتخاذهم أسوة مطلقاً .
وأمّا بالنسبة إلى الرواية المانعة التي ذكرتموها عن الكافي إن صحّت سنداً فإنّها تدلّ على المنع على نحو الإطلاق ، فيخصّص ذلك الإطلاق بالروايات المجوّزة ، كالرواية التي يرويها الشيخ الطوسي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال : " ولقد شققن الجيوب ، ولطمن الخدود الفاطميات على الحسين بن علي (عليهما السلام) ، وعلى مثله تلطم الخدود ، وتشقّ الجيوب " [1] .
وما روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) : " إنّ البكاء والجزع مكروه للعبد في كلّ ما جزع ما خلا البكاء والجزع على الحسين بن علي (عليهما السلام) فإنّه فيه مأجور " [2] .
فلبس السواد ، ولطم الخدود ، وخمش الوجوه ، وغيرها وإن كانت مكروهة إلاّ أنّ كراهيتها ترتفع إذا كانت للإمام الحسين (عليه السلام) .
( سلمان . البحرين )
الأحاديث الناهية عن النياحة واللطم :
السؤال: هناك أحاديث تنهي عن النياحة واللطم ، منها :
1-قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " النياحة من عمل الجاهلية " [3] .
2-قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " صوتان ملعونان يبغضهما الله : إعوال عند مصيبة، وصوت عند نعمة " [4] .
3-قال الإمام الصادق (عليه السلام) : " لا ينبغي الصياح على الميّت ، ولا تشقّ الثياب " [5] .