نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 442
ما خلا البكاء والجزع على الحسين بن علي (عليهما السلام) فإنّه فيه مأجور " [1] فيكون هنا خصوصية لجواز فعل التطبير ، بل واستحبابه .
وما ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) : " رحم الله من أحيا أمرنا " [2] ، وما ورد عن الإمام الرضا (عليه السلام) : " إنّ يوم الحسين (عليه السلام) أقرح جفوننا ، وأسبل عيوننا ... " [3] ، وما ورد عن الإمام السجّاد (عليه السلام) من أنّه كان يبكي حتّى يمتزج في الإناء دموعه مع دم خارج من عينه .
وما ورد عن الإمام السجّاد (عليه السلام) من أنّه يقوم الليل حتّى تتفطّر قدماه ، وهذا فيه ضرر ، مع ذلك لم يترك هذا الأمر ، إذ ليس كلّ أمر فيه ضرر يكون محرّماً .
( علي ... ... )
اللطم على الصدور :
السؤال: ما هو التفسير الديني والعلمي للطم الصدور ؟ ودمتم لنا بألف خير .
الجواب : لا يخفى عليكم أنّ أوّل من أقام العزاء على الإمام الحسين (عليه السلام) ، هو رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فعن أُمّ الفضل بنت الحارث ، أنّها دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فقالت : يا رسول الله ، إنّي رأيت الليلة حلماً منكراً ، قال : " وما هو " ؟ قالت : إنّه لشديد ، قال : " وما هو " ؟
قالت : رأيت كأنّ قطعة من جسدك قطعت ، ووضعت في حجري .
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : " خيراً رأيت ، تلد فاطمة غلاماً ، فيكون في حجرك " .
فولدت فاطمة (عليها السلام) الحسين ، فقالت : فكان في حجري ، كما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)