responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 431

الثالث : يرمز إلى تأييد الإمام الحسين (عليه السلام) في ثورته المباركة ، وإعلان الثورة العاطفية على الظلم والظالمين ، والتعبير عن أعمق مشاعر الاستنكار والسخط ضدّ أعداء الحقّ والعدل .

إذاً ظهر من هذا أنّ اللطم على الصدور ليس ببدعة ، بل هو أمر جائز ، بل راجح إذا كان لأجل مظلومية أهل البيت (عليه السلام) ، لاسيّما الإمام الحسين (عليه السلام) .

( موسى . السعودية ... )

الأئمّة يقيمون العزاء على الحسين :

السؤال: لو سمحتم أن توردوا لنا مصادر سواء من كتبنا أو من كتب العامّة على أنّ الإمام زين العابدين (عليه السلام) ، أو أحد الأئمّة (عليهم السلام) نصب عزاءً للإمام الحسين (عليه السلام) ، وأنّه كرّر ذكر مظلوميته في كلّ سنة ، وشكراً جزيلاً لكم .

الجواب : أوّلاً : إنّ أوّل مجلس نصبه الإمام زين العابدين (عليه السلام) هو في الشام ، عندما خطب في ذلك الحشد ، وأخذ ينعى ويعدّد صفات أبيه ومظلوميته ، والناس من حوله تبكي ، فهذا مجلس عزاء أقامه الإمام زين العابدين (عليه السلام) في الجامع الأموي [1] .

ثانياً : ما كان يفعله الإمام زين العابدين (عليه السلام) عند مروره بالقصّابين ، وتذكيرهم بمصاب الإمام الحسين (عليه السلام) ، وأخذه البكاء أمامهم ، فإنّ هذا عزاء لأبيه الحسين (عليه السلام) في الملأ العام ، وليس فقط تذكير .

ثالثاً : روى العلاّمة المجلسي عن بعض مؤلّفات المتأخّرين أنّه قال : " حكى دعبل الخزاعي قال : دخلت على سيّدي ومولاي علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) في مثل هذه الأيّام يعني محرّم فرأيته جالساً جلسة الحزين الكئيب ، وأصحابه من حوله ، فلمّا رآني مقبلاً قال لي : " مرحباً بك يا دعبل ، مرحباً بناصرنا بيده ولسانه " ، ثمّ وسّع لي في مجلسه ، وأجلسني إلى جانبه ، ثمّ


[1] الاحتجاج 2 / 38 .

نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 431
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست