responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 429

لأنّه قال : " حسين منّي وأنا من حسين " [1] فهما (عليهما السلام) من سنخ واحد ، وإحياء ذكرى النبيّ (صلى الله عليه وآله) إحياء للدين ، باعتباره الرمز الأوّل للإسلام .

وهناك أسباب كثيرة توجب علينا إقامة هذه الشعائر ، فمن أرادها فليطلبها من مضانّها .

( أحمد الخاجة . البحرين . 15 سنة . طالب ثانوية )

إقامتها ليست بدعة :

السؤال: ما ردّكم على من يعتبر لطم الصدور ومواكب العزاء بدعة ؟

الجواب : إنّ مجالس العزاء التي تقام لأهل البيت (عليهم السلام) خصوصاً للإمام الحسين (عليه السلام) بشكل عامّ ، أو التي تقام لذوي الفضل والفضيلة بشكل خاصّ ليست ببدعة .

لأنّ البدعة هي : إدخال ما ليس من الدين في الدين ، ومجالس العزاء لذوي الفضل والفضيلة فضلاً عن أهل البيت (عليهم السلام) والحسين (عليه السلام) من الدين ، لوجود النصوص الشرعية من النبيّ (صلى الله عليه وآله) ، وأهل بيته المعصومين (عليهم السلام) ، على استحباب إقامتها ورجحانها ، منها :

1-روى البخاري في صحيحه ، في باب من جلس عند المصيبة يعرف فيه الحزن ، بسنده عن عائشة قالت : " لمّا جاء النبيّ (صلى الله عليه وآله) قتل ابن حارثة ، وجعفر وابن رواحه ، جلس يعرف فيه الحزن ... " [2] .

قال القسطلاني في الشرح بعد قوله : " جلس ، أي في المسجد ، كما في رواية أبي داود " [3] .


[1] كامل الزيارات : 116 ، المستدرك على الصحيحين 3 / 177 ، نظم درر السمطين : 208 ، كشف اليقين : 305 ، الناصريات : 90 ، شرح الأخبار 3 / 112 ، أوائل المقالات : 178 ، الإرشاد 2 / 172 ، تحفة الأحوذي 10 / 190 ، المصنّف لابن أبي شيبة 7 / 515 ، صحيح ابن حبّان 15 / 428 ، المعجم الكبير 3 / 33 و 2 / 274 ، موارد الظمآن : 554 ، تاريخ مدينة دمشق 14 / 149 ، تهذيب الكمال 6 / 402 و 10 / 427 ، تهذيب التهذيب 2 / 299 ، البداية والنهاية 8 / 224 ، إعلام الورى 1 / 425 ، سبل الهدى والرشاد 11 / 72 و 445 ، ينابيع المودّة 2 / 34 و 207 و 482 .

[2] صحيح البخاري 2 / 83 .

[3] إرشاد الساري 3 / 421 .

نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 429
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست