نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 334
أنّ تردّده في مبايعة الإمام علي (عليه السلام) ، مع تمام معرفته به ، يوجب طعناً في عدالته ، وخرقاً في وثاقته .
ثمّ روي أنّه قد دخل في أحد الليالي على الحجّاج ، فقال الحجّاج : " ما الذي أتى بك ؟ قال : جئتك لأبايعك ، فقال : ما الذي دعاك إلى ذلك ؟
فقال: قول رسول الله(صلى الله عليه وآله): " من مات ولم يعرف إمام زمانه، مات ميتة جاهلية"، فاخرج الحجّاج له رجله من الفراش ، وقال له : اصفق بيدك عليها " [1] .
فسيرة عبد الله بن عمر مع الإمام علي (عليه السلام) ، وتقاعسه عن الخروج معه ، يوجب منّا التوقّف في وثاقته ، بل الطعن في عدالته ، وهذا ملاكنا في توثيق الرجال وتضعيفهم .
( عقيل أحمد جاسم . البحرين . 32 سنة . بكالوريوس )
عقيدة أحمد الكاتب :
السؤال: ما هي قصّة أحمد الكاتب ، هل هو أنكر مذهب أهل البيت ، وأصبح من السنّة ؟ أم فقط لا يعتقد بوجود الإمام المنتظر (عليه السلام) ؟
الجواب : الذي يظهر من كتاباته وتصريحاته ، عدم الالتزام بأُسس ومبادئ المذهب الشيعي ، فإنّ القول بعدم ولادة الإمام المنتظر (عليه السلام) ، وعدم لزوم العصمة في الأئمّة الاثني عشر (عليهم السلام)، والنسبة المكذوبة عليهم في التزامهم بالشورى في مسألة الإمامة، كلّها تدلّ على عدم الاعتقاد بأوّليّات المذهب الشيعي الاثني عشري .
( حسين أحمد العصفور . البحرين . 22 سنة . طالب ثانوية )
تعقيب على الجواب السابق :
إنّ موقف أحمد الكاتب وعثمان الخميس يذكّرني بآية في القرآن ، وهي