responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 333

به ابن تيمية ، ومحمّد بن عبد الوهاب ، وإنّ عثمان تأثّر كثيراً بما أورده إحسان الهي ظهير في كتبه ، حتّى أنّه تابعه كثيراً ما حتّى في أكاذيبه ، وما وقع فيه من خلط .

وإنّ أفضل ردّ على عثمان الخميس ، هو محاضرات الدكتور عصام العماد ، الذي كان وهّابياً ، ثمّ اعتنق مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ، وكذا مناظرته معه .

وكذلك يمكنكم مراجعة ما كتبه الشيخ حسن العماني في كتابه " ردّ أباطيل عثمان الخميس على حديث الثقلين " ، وكتابه الآخر " ردّ أباطيل عثمان الخميس على آية التطهير " .

( يوسف . الإمارات. 30 سنة . طالب جامعة )

عدم وثاقة عبد الله بن عمر :

السؤال: ما رأيكم في ابن عمر ؟

الجواب : إنّ مقياس الوثاقة والعدالة لدى الإمامية هو حسن الصحبة والطاعة للمعصوم (عليه السلام) ، فمخالفة الشخص للإمام يوجب الطعن فيه ، مهما بلغ من المنزلة الاجتماعية ، وامتاز بالنسب واشتهر بالحسب ، وإنّ موقفه من الإمام المعصوم يعدّ فاصلاً مهمّاً في حسن حاله ، وقبول رواياته ، وممّا يؤسف له أنّ عبد الله بن عمر ، قد اتخذ موقفاً متخاذلاً من الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) ، فامتناعه عن بيعته كان بلا موجب ، وتردّده في قبول خلافته لا يعتمد على دليل شرعي يوجب معه التوقّف عن إمامته .

مع أنّ قوله في الإمام علي (عليه السلام) يعدّ دليلاً على معرفته التامّة بمنزلة الإمام (عليه السلام) ، حيث قال في حديثٍ له : " إنّا إذا عددنا قلنا : أبو بكر وعمر وعثمان ، فقال له رجل : يا أبا عبد الرحمن فعلي ؟ قال ابن عمر : ويحك علي من أهل البيت لا يقاس بهم " [1] .

ممّا يعني ارتكاز أفضلية الإمام علي (عليه السلام) على الثلاثة في نفسه ووجدانه ، إلاّ


[1] شواهد التنزيل 2 / 271 ، جواهر المطالب 1 / 224 .

نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست