حديثه فإنّه يتجنّب الرافضة كثيراً ، كأنّه يخاف من تديّنهم بالتقيّة . ولا نراه يتجنّب القدريّة ولا الخوارج ، ولا الجهميّة ، فإنّهم على بُدعهم يلزمون الصدق "[1].
(14) وفي ترجمة أزهر بن عبد الله بن جميع الحرازي الحمصي ، قال أحمد بن عبد الله الخزرجي ( ت القرن العاشر ) في خلاصة تذهيب تهذيب الكمال : " ناصبيّ صدوق اللهجة "[2] .
وقال عنه محمّد بن أحمد بن عثمان الذهبي ( 748 هـ ) في الكاشف : " ناصبي ، د ، ن ، س "[3] . أي روى عنه أبو داود والترمذي والنسائي .
وقال أحمد بن علي بن حجر العسقلاني ( ت 852 هـ ) في تقريب التهذيب : " حمّصي ، صدوق ، تكلّموا فيه للنصب " [4] .
وقال في تهذيب التهذيب : " قال ابن الجارود في كتاب الضعفاء : كان يسبّ عليّاً ... وكان في الخيل الذين سبوا أنس بن مالك ، فأتين به الحجّاج ... وقد وثّقه العجلي وابن حبان ... "[5] .
(15) وفي ترجمة أبي لبيد لمازة بن زبار الأزدي الجهضمي ، قال محمّد ابن أحمد بن عثمان الذهبي ( 748 هـ ) في الكاشف : " لمازة بن زبار ، أبو الوليد