وقال أبو داود : ليس من أهل الأهواء أصحّ حديثاً من الخوارج ، ثمّ ذكر عمران بن حطّان .
وذكره ابن حبّان في الثقات .
وقال يعقوب بن شيبة : أدرك جماعة من الصحابة ، وصار في آخره أن رأى رأي الخوارج ، وكان سبب ذلك فيما بلغنا أن ابنة عمّه رأت رأي الخوارج ، فتزوّجها ليردّها ، فصرفته إلى مذهبها .
وقال ابن حبّان في الثقات : كان يميل إلى مذهب الشراة .
وقال ابن البرقي : كان حرورياً .
وقال المبرّد في الكامل : كان رأس العقد من الصفرية وفقيههم وخطيبهم وشاعرهم " .
وهو الذي يمدح عبد الرحمن الملجم ، قاتل علي (عليه السلام) ويقول :