نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 114
علي ، كثير منها ضعيف ، ولم يرو مثل هذا لظهور كذبه " [1] .
وفي آخر : " والترمذي قد ذكر أحاديث متعدّدة في فضائله ، وفيها ما هو ضعيف بل موضوع " [2] .
فهو لا يرفض " الجامع الكبير " للترمذي بل يستدلّ برواياته وينقلها في كتبه ، وإنّما يرفض الروايات التي نقلها في فضائل الإمام علي (عليه السلام) .
( عماد ... ... )
كلماته الدالّة على التجسيم :
السؤال: هل بإمكانكم إخباري في أيّ كتاب قالت الوهّابية بإنّ الله له أرجل وأيدي ، ووجه وأعين ... .
الجواب : بإمكانك التقصّي عن عقيدة الوهّابية في التجسيم من خلال فتاوى علمائهم ، أو بالسؤال من علمائهم، عن تفسير آية : { ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ }[3]، أو قوله تعالى : { هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }[4] ، إلى غير ذلك من الآيات ، وأنظر ماذا تجاب من قبلهم ؟ عندها تستطيع الحكم أنت بنفسك على ما يعتقدونه ، من صفات الربّ جلّ جلاله .
ولعلّنا سنزوّدك ما يمكن ذكره في هذا المقام المختصر ، ببعض أقوال شيخهم ابن تيمية ، فقد قال عن حديث لرسول الله (صلى الله عليه وآله) : " إنّ الله يضحك إلى رجلين ، يقتل أحدهما الآخر ، كلاهما يدخل الجنّة " : متّفق عليه [5] .
ومثله قال عن حديث لرسول الله (صلى الله عليه وآله) : " ولا تزال جهنّم يلقى فيها ، وهي تقول : هل من مزيد ؟ حتّى يضع ربّ العزّة فيها رجله ، فينزوي بعضها إلى