نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 113
من كتاب ، أعانه الله للوقوف في وجههم .
وليس الشيعة وحدهم يكفّرون ابن تيمية ، بل أهل السنّة ، فهم مجسّمة ، ويبغضون أهل البيت ، وثبت عندنا أنّ ابن تيمية ردّ أكثر من (20) حديثاً في سيّدنا علي (عليه السلام) ، أقرأ كتاب المحدّث الهرري " الدليل الشرعي في عصيان من قاتلهم علي من صحابي وتابعي " ، وردّ على ابن تيمية (لعنه الله) .
( علوي ... ... )
رأيه في الجامع الكبير للترمذي :
السؤال: هل هناك فرق بين المسند والصحيح عند القوم ؟ إذ الوهّابية يرفضون أن يكون الجامع الكبير للترمذي من الصحاح ، وإذا كان هناك ما يدفع كلامهم ، فأرجو البيان وذكر المصدر .
الجواب : الفرق بين المسند والصحيح هو : أنّ المسند هو الأحاديث التي يرويها المحدّث بأسانيد عن كلّ واحدٍ من الصحابة ، فيذكر أحاديثه تحت عنوان اسمه ، كما هو الحال في مسند أحمد مثلاً .
أمّا الصحيح فهو مجموعة الأحاديث ، التي يرى المحدّث صحّتها بحسب شروطه ، مبوّبةً بحسب الموضوعات .
والوهابيّة الذين يرفضون " الجامع الكبير " للترمذي إنّما يقلِّدون ابن تيمية في كتابه " منهاج السنّة النبوية " ، لكنّكم إذا راجعتموه وجدتم ابن تيمية يحتجُّ ب " الجامع الكبير " للترمذي ، في كلّ موردٍ يكون في صالحه ، وأمّا رفضه له فهو لروايته مناقب أمير المؤمنين (عليه السلام) .
فقال في حديث " أنا مدينة العلم وعلي بابها " : " أضعف وأوهى ، ولهذا إنّما يعدّ في الموضوعات ، وإن رواه الترمذي " [1] .
وقال في موضع : " والترمذي في جامعة روى أحاديث كثيرة في فضائل