نام کتاب : سبيل المستبصرين إلى الصراط المستقيم نویسنده : الحسيني، صلاح الدين جلد : 1 صفحه : 529
صلاة محمّد صلّى الله عليه وسلّم[1]. وأخرجه مسلم أيضاً في صحيحه في باب إثبات التكبير[2].
روى البخاري في صحيحه، عن عكرمة قال: رأيت رجلاً عند المقام يكبّر في كلّ خفض ورفع، وإذا قام وإذا وضع، فأخبرت ابن عبّاس رضي الله عنه، قال: أوليس تلك صلاة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، لا أمّ لك[3].
روى أحمد في مسنده: حدّثني جار لجابر بن عبد الله قال: قدمت من سفر فجاءني جابر بن عبد الله يسلّم عليّ، فجعلت أحدّثه عن افتراق الناس وما أحدثوا، فجعل جابر يبكي ثمّ قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: إنّ الناس دخلوا في دين الله أفواجاً وسيخرجون منه أفواجاً[4].
روى البخاري في صحيحه، عن عكرمة قال: صلّيت خلف شيخ في مكّة، فكبّر ثنتين وعشرين تكبيرة، فقلت لابن عبّاس: إنّه أحمق، فقال: ثكلتك أمّك، سنّة أبي القاسم صلّى الله عليه وسلّم[5].
وفي رواية غيلان عن أنس قال: ما أعرف شيئاً ممّا كان على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. قيل: الصلاة. قال: أليس ضيّعتم ما ضيعتم فيها[6].
روى البخاري في صحيحه عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: " اكتبوا لي من تلفّظ بالإسلام من الناس ". فكتبنا له ألف وخمسمائة رجل، فقلنا: نخاف ونحن ألف وخمسمائة، فلقد رأيتنا ابتلينا، حتّى أنّ