نام کتاب : سبيل المستبصرين إلى الصراط المستقيم نویسنده : الحسيني، صلاح الدين جلد : 1 صفحه : 528
الفجر في جماعة: حدّثنا الأعمش قال: سمعت سالماً قال: سمعت أمّ الدرداء تقول: دخل عليّ أبو الدرداء وهو مغضب، فقلت: ما أغضبك؟ فقال: والله ما أعرف من أمّة محمّد صلّى الله عليه وسلّم شيئاً، إلا أنّهم يصلّون جميعا[1].
روى الطبراني في معجمه الكبير: حدّثنا معاذ بن المثنّى، ثنا مسدّد، ثنا عبد المؤمن أبو عبيد، حدّثني مهدي بن مهدي، عن عكرمة، عن ابن عبّاس قال: ما أتى على الناس عام إلا أحدثوا فيه بدعة، وأماتوا فيه سنّة، حتّى تحيى البدع وتموت السنن[2].
روى البخاري في صحيحه، كتاب مواقيت الصلاة، باب: تضييع الصلاة عن وقتها، سمعت الزهري يقول: دخلت على أنس بن مالك بدمشق، وهو يبكي، فقلت: ما يبكيك؟ فقال: لا أعرف شيئا ممّا أدركت إلاّ هذه الصلاة، وهذه الصلاة قد ضيّعت. وقال بكر: حدّثنا محمّد بن بكر البرساني: أخبرنا عثمان بن أبي رواد، نحوه[3].
روى البخاري في صحيحه، عن عمران بن حصين قال: صلّى مع عليّ رضي الله عنه في البصرة، فقال: ذكّرنا هذا الرجل صلاة كنّا نصلّيها مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فذكر أنّه كان يكبّر كلّما رفع وكلّما وضع "[4].
روى البخاري في صحيحه عن مطرف بن عبد الله قال: صلّيت خلف عليّ ابن أبي طالب رضي الله عنه، أنا وعمران بن حصين، فكان إذا سجد كبّر، وإذا رفع رأسه كبّر، وإذا نهض من الركعتين كبّر، فلمّا قضى الصلاة، أخذ بيدي عمران بن حصين فقال: قد ذكّرني هذا صلاة محمّد صلّى الله عليه وسلّم، قال: لقد صلّى بنا