نام کتاب : نهج المستنير وعصمة المستجير نویسنده : الحسيني، صلاح الدين جلد : 1 صفحه : 95
ابن أبي طالب، فقال النبيّ-: "قد اتاكم أخي، ثمّ التفتت إلى الكعبة فضربها بيده، ثمّ قال : والذي نفسي بيده، إنّ هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة…، ونزلت { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ البَرِيَّةُِ } قال : فكان أصحاب محمّد(صلى الله عليه وآله) إذا أقبل علي قالوا: قد جاء خير البرية" [1].
وأخرج ابن عدي وابن عساكر عن أبي سعيد مرفوعاً: عليّ خير البرية.[2]
وأخرج ابن عدي عن ابن عباس قال: لما نزلت { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ البَرِيَّةِ } قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) لعليّ: هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين"[3].
وأخرج ابن مردويه عن علي قال: قال لي رسول الله(صلى الله عليه وآله): ألم تسمع قول الله: { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ البَرِيَّةِ } أنت وشيعتك وموعدي وموعدكم الحوض إذا جثت الأمم للحساب تدعون غرّاً محجّلين[4].
وروى الطبراني في الأوسط وعنه الهيثمي في مجمع الزوائد عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: خطبنا رسول الله(صلى الله عليه وآله) فسمعته وهو يقول :أيّها الناس من أبغضنا أهل البيت حشره الله يوم القيامة يهودياً. فقلت: يا رسول الله وإن صام وصلّى؟ قال: وإنْ صام وصلّى وزعم أنّه مسلم، احتجز بذلك من سفك دمه، وأن يؤدي الجزية عن يد وهم صاغرون، مُثِّل لي أمّتي في الطين، فمرّ بي