نام کتاب : وعرفت من هم أهل البيت (عليهم السلام) نویسنده : حسينة حسن الدريب جلد : 1 صفحه : 105
في المساجد والبيوت ويصلى علي عليه في هذا العصر ليس من نبات الارض وهذا مخالف لهذه النصوص من الروايات عن رسول الله والائمة ع وكذا الصحابه والتابعين والفقهاء في كل عصر منها ما ذكرنا انفا ومنها ما ياتي: البيهقي انكر السجود على كور العمامة قال: قال الشيخ: (واما ما روي في ذلك من ان النبي ص سجد على كور العمامة فلا يثبت شي من ذلك واصح ما روي في ذلك قول الحسن البصري حكاية اصحاب النبي ص وقد حمله مكحول على الاظطرار)[1].
وقول الرسول ص لصهيب: ترب وجهك - كما اشرنا إلى ذلك - يدل على وجوب التتريب, ويؤيد ذلك رواية ام سلمة من ان النبي ص راى غلاما يقال له افلح ينفخ اذا سجد فقال له ص: (يا افلح ترب وفي روايه يا رباح ترب وفي روايه يسار)[2] وفي راويه قال لمعاذ: عفر وجهك في البراب[3], وعن الامام علي ع انه قال: (اذا كان احدكم يصلي فاليحسر العمامة عن وجهه)[4], وروى البخاري وغيره: ان الرسول ص لما قراء صورة النجم سجد ولم يبقى احد الا سجد الا رجل اخذ كف من حصى فرفعه فسجد عليه[5] وهذا يدل ان هذا الرجل مريض فاراد السجود على الارض فرفع الحصى لانه من مصاديق الارض و وعن جابر الانصاري قال: (كنت اصلي مع النبي ص الظهر فاخذ قبضة من الحصى فاجعلها في كفي ثم احولهل إلى الكف الاخرى حتى تبرد ثم اضعها لجبيني حتى اسجد من شدة الحر)[6] وحديث خباب وابن مسعود ما معناه (انهما شكيا إلى الرسول ص شدة الرمضاء في جباههم واكفهم فلم يشكهم- أي لم
[2] كنز العمال ج4ص99\212وفي طبعه اخرى ج7ص324وج8ص86رقم295\4559, وفي الاصابة ج1ص58, شرح الاحوذي لجامع الترمذي272, واسد الغابه ج1ص 106ومسند احمد ج6ص301وغيرها.