responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نصائح الهدى والدين نویسنده : البلاغي، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 30
على أنّه قد ارتفع الحَجْرُ، وأُطلِقَ سـراحُ الأفكار، وخُلِّيَت النِحَلُ في شـؤونها وآثارها.

وإن التبس عليك شـيءٌ من أمر نحلتك في " البيان ".. فاسـتوضح حقيقته من كبار دعاتك، ومَن تعوّل عليه أو تأتمّ به في الطريقة الجديدة.

فإنّي أراك ـ ويا أسـفي عليك ـ كأغلب هذه الناشـئة، قد اتّبعت طريقة علي محمّـد ـ مؤسّـس دعوة البابية ـ وأنت لا تدري بما فيها، ولم تطّلع على شـيء من كتبه التي ينسـبها إلى الوحي وكلام الله، ويجعلها معجزته وحجّته في دعوته!

أفلا تدري بأنّه كتب في كربلاء كتابه الذي سـمّاه " أحسـن القصص " وكتابه الذي سـمّاة " قيّوم الأسـماء " وكتب في أصفهان كتابه الذي سـمّاه " نبوّه خاصّة " وكتب كتابه الذي سـمّاه " البيان " وهو عدّة مجلّدات، وجمع جميع دعاويه ـ في دعوته ـ وحججها، ومقاصده وشـريعته في هذه الكتب؟!

فلماذا لم تطلب ولا تطلب ممّن ورّطك في هذا الأمر أن يطلعك على كتب علي محمّـد، لكي تعرف ما فيها وتكون على بصيرة من أمرك؟!

أفلا تقول له: لعلّ الذي في هذه الكتب يكون لك حجّة قاطعة، وبرهاناً واضحاً، يؤمن بشـريعته ومعارفه وأحكامه وحججه أغلب من يراه، ويذعن لإعجازه جلّ من يطّلع عليه؟!

فلماذا لا تجعلون هذه الكتب عَلَماً للدعوة وبياناً للحجّة؟!

فإنّ كاتبهـا كتبهـا لتُنشـر وتنتـشـر بهـا شـريعته وكـمالاتـه وعلومـه، لا لتطوى بيد الإخفاء الشـديد!

نام کتاب : نصائح الهدى والدين نویسنده : البلاغي، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست