responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نصائح الهدى والدين نویسنده : البلاغي، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 204
وكرّر التوبة والاسـتغفار أيضاً في تبريز، عند جلبه إليها من (ماكو) في جلبه الأوّل، بمحضر ناصر الدين شـاه والعلماء، حينما كان ناصر الدين شـاه وليّ عهد الدولة وحاكم أذربايجان، وذلك سـنة الألف ومائتين وثلاث وسـتّين.

لكنّه لم يتب عند جلبه الذي قُتل فيه ; ليقينه بأنّ التوبة لا تنجيه من القتل كما أنجته من الضرب ; لأنّه إن سـومح في أمر الدين فلا يسـامَح في أمر السـياسـة، وحَمْله لدعاته على الثورات التي أهلكوا فيها مئات من أطفال المسـلمين فضلا عن غيرهم.

وهذا عدمُ ثباتِ علي محمّـد، وهو الداعي وأسـاس الدعوى، ولم يصـدر مثـل ذلـك مـن مؤسّـس لِـدينِ حـقّ وداع إليـه أصـلا ورأسـاً، بل لا يجوز عقلا ونقلا، بل لم يُسـمَع بمثل ذلك مِن غالب مَن أسّـس دعوةَ ضـلال!

[من تاب من البابـيّـة]

وممّن تاب من البابية:

الملاّ علي أصغر النيسـابوري، فإنّه كان الداعية المعاضد للبشـروئي على الدعوة في خراسـان، ولمّا أحضره الشـاهزاده حشـمة الدولة حمزة ميرزا في مرتع (زادگان) خاف على نفسـه، فتاب وأخذ يسـبّ الباب ويشـتمه ويتبرّأ منه.

وممّن أظهر التوبة هو:

السـيّد حسـين اليزدي، وهو من قدماء أصحاب علي محمّـد ودعاته، وقرينه في الحبس في (ماكو)، وزميله في جلبه إلى تبريز للقتل، فإنّه لمّا أُخذ هو وعلي محمّـد إلى محفل السـيّد

نام کتاب : نصائح الهدى والدين نویسنده : البلاغي، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست