responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نصائح الهدى والدين نویسنده : البلاغي، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 205
علي الزنوري[1] في تبريز، وأفتى السـيّد المذكور وحكم بقتل علي محمّـد، وعرضوا التوبة على السـيّد حسـين المذكور، وأمروه بالتبرّي من علي محمّـد، فاغتنم فرصة ذلك ـ حيث أحسّ بنزول البلاء ـ فأظهر التوبة والتبرّي من علي محمّـد، وسـبّه ولعنه حتّى بصق في وجهه، فأطلقوا سـبيله ونجا من القتل، ولكنّه عاد إلى البابية مرّة ثانية!

وممّن تاب أيضاً:

الآقا رسـول مع ثلاثين نفراً من عسـكر البابية، تابـوا بعـد قـتل البشـروئي، وحينمـا صـار القائـد لهـم الحـاجّ محمّـد علي ـ الملقّب " قدّوس " ـ فإنّهم اسـتأمنوا من عسـكر المسـلمين وتابوا وتبرّوا من (الباب)، ولكنّ بعض العسـكر قتل الآقا رسـول مع بعض أصحابه غيلة، فرجع الباقون إلى قلعة البابية، فقتلهم البابية لأجل ارتدادهم عن الدين الجـديد!!

وممّن تاب أيضاً من هذا العسـكر:

رضا خان بن محمّـد خان ميرا آخور الملك محمّـد شـاه مع ثلاثة وعشـرين رجلا، اسـتأمنوا من عسـكر المسـلمين وأحسـنوا توبتهم، وأخبروا قائد العسـكر الإسـلامي بانحلال قوى البابية في القلعة ; ولمّا سُـلّم الحاجّ محمّـد علي قائد العسـكر البابي لعسـكر المسـلمين أظهر شـطرٌ منهم توبتَهم والعدولَ عن دين البابيّة.

وممّن تاب من أركان البابية ودعاتهم هو:

الحاجّ عبـد الكريم الطهراني، ونجله محمّـد حسـن، نزيلا مصر، وكان الحاجّ عبـد الكريم هاجر إلى أمريكا لتقوية أمر عبّـاس أفندي على أخيه محمّـد علي، وبعد أن


[1]كذا في الأصل، ولعلّه هو: المولى المتألّه الآقا علي ـ الشهير بالمدرّس الطهراني ـ ابن المولى عبـد الله المدرّس الزنوزي التبريزي، المتوفّى حدود سنة 1309 هـ.

انظر: أعيان الشـيعة 8 / 268.

نام کتاب : نصائح الهدى والدين نویسنده : البلاغي، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست