responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام علي (ع) نویسنده : القبانجي، حسن    جلد : 1  صفحه : 294
يعمله يبدأ فيه بسم الله الرحمن الرحيم فإنّه مبارك له فيه[1].

672/18 ـ أخرج ابن السني في (عمل اليوم والليلة) والديلمي، عن عليّ [ (عليه السلام) ]مرفوعاً:

إذا وقعت في ورطة فقل: بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم، فإنّ الله يصرف لها ما يشاء من أنواع البلاء[2].

(2) معنى بسم الله الرحمن الرحيم


673/1 ـ قال الصادق (عليه السلام) : قام رجل إلى عليّ بن الحسين (عليه السلام) ، فقال: أخبرني عن معنى بسم الله الرحمن الرحيم؟ فقال عليّ بن الحسين (عليه السلام) : حدّثني أبي، عن أخيه الحسن، عن أبيه أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّ رجلا قام إليه فقال: يا أمير المؤمنين أخبرني عن بسم الله الرحمن الرحيم ما معناه؟ فقال (عليه السلام) : إنّ قولك "الله" أعظم اسم من أسماء الله عزّ وجلّ، فهو الاسم الذي لا ينبغي أن يسمّى به غير الله، ولم يتّسم به مخلوق، فقال الرجل: فما تفسير قول: "الله"؟ قال: هو الذي يتألّه إليه عند الحوائج والشدائد كلّ مخلوق عند انقطاع الرجاء من جميع من هو دونه، وتقطع الأسباب من كلّ مَن سواه، وذلك أنّ كلّ مُترأس في هذه الدنيا ومتعظّم فيها وإن عظم غناؤه وطغيانه، وكثرت حوائج من دونه إليه، فإنّهم سيحتاجون حوائج لا يقدر عليها هذا المتعاظم، وكذلك هذا المتعاظم يحتاج حوائج لا يقدر عليها فينقطع إلى الله عند ضرورته وفاقته، حتّى إذا كفى همّه عاد إلى شركه، أما تسمع الله عزّ وجلّ يقول: {قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ


[1] تفسير البرهان 1: 45; البحار 76: 305; تفسير العسكري: 22.

[2] تفسير السيوطي 1: 9.

نام کتاب : مسند الإمام علي (ع) نویسنده : القبانجي، حسن    جلد : 1  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست