responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام علي (ع) نویسنده : القبانجي، حسن    جلد : 1  صفحه : 295
بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَآءَ وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ}[1].

فقال الله جلّ جلاله لعباده: أيّها الفقراء إلى رحمتي إنّي قد ألزمتكم الحاجة إليّ في كلّ حال، وذلّة العبودية في كلّ وقت، فإليّ فافزعوا في كلّ أمر تأخذون فيه وترجون تمامه وبلوغ غايته، فإنّي إن أردت أن أعطيكم لم يقدر غيري على منعكم، وإن أردت أن أمنعكم لم يقدر غيري على إعطائكم، فأنا أحقّ مَن سئل وأولى من تُضرِّع إليه، فقولوا عند افتتاح كلّ أمر صغير أو كبير: بسم الله الرحمن الرحيم ـ أي أستعين على هذا الأمر بالله الذي لا يحقّ العبادة لغيره، المغيث إذا استغيث، المجيب إذا دُعي، الرحمن الذي يرحم ببسط الرزق علينا، الرحيم بنا في أدياننا ودنيانا وآخرتنا، خفّف علينا الدين، وجعله سهلا خفيفاً، وهو يرحمنا بتميّزنا من أعدائه.

ثمّ قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من حَزَنَهُ أمر تعاطاه فقال: بسم الله الرحمن الرحيم وهو مخلص لله يُقبِل بقلبه إليه، لم ينفكّ من إحدى اثنتين: أمّا بلوغ حاجته في الدنيا، وأمّا يُعدّ له عند ربّه ويدّخر لديه، وما عند الله خيرٌ وأبقى للمؤمنين[2].

674/2 ـ الامام العسكري (عليه السلام) ، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه قال:

قال الله تعالى: أيّها الفقراء إلى رحمتي، إلى أن قال: فقولوا: عند افتتاح كلّ أمر صغير أو عظيم بسم الله الرحمن الرحيم[3].

675/3 ـ الشيخ البهائي (رحمه الله)، عن عليّ (عليه السلام) :

إذا دخل الإنسان الخلاء وكشف عورته، نظر إليه الجنّ والشياطين، وربّما تؤذيه ويلحقه ضرر، وإذا قال: بسم الله جعل الله بينه وبين الجنّ حجاباً حتّى


[1]ـ الأنعام: 41.

[2] توحيد الصدوق، باب معنى بسم الله الرحمن الرحيم: 231; تفسير الصافي 1: 82; البحار 92: 232.

[3] تفسير الامام العسكري: 28; مستدرك الوسائل 1: 323 ح731.

نام کتاب : مسند الإمام علي (ع) نویسنده : القبانجي، حسن    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست