نام کتاب : مسند الإمام علي (ع) نویسنده : القبانجي، حسن جلد : 1 صفحه : 135
الملكوت الذي أراه أصفياءه وأراه خليله (عليه السلام) {وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالاَْرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ}[1] وكيف يحمل حملة عرش الله وبحياته حييت قلوبهم، وبنوره اهتدي إلى معرفته[2].
365/2 ـ سئل عليٌّ (عليه السلام) أين كان ربّنا قبل أن خلق السماوات والأرض؟ فقال: أين سؤال عن مكان وكان الله ولا مكان[3].
366/3 ـ الرضي: قال الأسقف النصراني لعمر: أخبرني يا عمر أين الله تعالى؟ قال: فغضب عمر، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) :
أنااُجيبك وسل عمّا شئت، إنّا (كنّا) عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات يوم، إذ أتاه ملك فسلّم، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أين اُرسلت؟ قال: من سبع سماوات من عند ربّي، ثمّ أتاه ملك آخر فسلّم، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أين اُرسلتَ؟ قال: من سبع أرضين من عند ربّي، ثمّ أتاه ملك آخر فسلّم فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أين اُرسلتَ؟ قال: من مشرق الشمس من عند ربّي، ثمّ أتاه ملك آخر فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أين اُرسلت؟ قال: من مغرب الشمس من عند ربّي، فالله هاهنا وهاهنا، في السماء إله، وفي الأرض إله، وهو الحكيم العليم[4].
367/4 ـ محمد بن يعقوب، عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن أبيه، رفعه، قال: اجتمعت اليهود إلى رأس الجالوت، فقالوا له: إنّ هذا الرجل عالم ـ يعنون أمير المؤمنين (عليه السلام) ـ فانطلق بنا إليه نسأله، فأتوه فقيل لهم: هو في القصر، فانتظروه حتّى خرج، فقال له رأس الجالوت: جئناك نسألك، فقال (عليه السلام) : سل